سجلت الجزائر تقدما بخمس مراتب في الترتيب العالمي للمؤشر المدمج للتنمية البريدية، حيث احتلت المرتبة 119 عالميا من بين 172 دولة، حسب آخر تقرير للاتحاد البريدي العالمي.
وبحسب بيان أوردته، أمس، وزارة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة، «أحرزت الجزائر تقدما بخمس (5) مراتب في الترتيب العالمي للمؤشر المدمج للتنمية البريدية، وفقا لآخر تقرير للاتحاد البريدي العالمي الصادر عشية الاحتفال باليوم العالمي للبريد المصادف لـ 9 أكتوبر الجاري، باحتلالها المرتبة 119 عالميا من بين 172 دولة، بعدما كانت في المرتبة 124 سنة 2018».
وأضاف ذات المصدر أن إعداد هذا التصنيف «تم بناء على مجموعة من المعايير الموضوعية المتمثلة في نوعية الخدمات البريدية المقدمة في مجال توزيع البعائث على المستويين الوطني والدولي، الدقة والابتكار في مجال تقديم الخدمات البريدية المدمجة وفقا لمتطلبات المواطنين وكذا الأخذ بعين الاعتبار أهداف التنمية المستدامة في الأنشطة البريدية، وهي المعايير التي يقوم عليها المؤشر المدمج للتنمية البريدية».
وأشار نفس المصدر إلى أن هذا التقدم في التصنيف العالمي «يعكس المجهودات التي تبذلها مؤسسة بريد الجزائر على كافة الأصعدة، حيث أصبحت اليوم تضم شبكة بريدية تتكون من 3992 مكتب بريدي ويرتقب أن تصل إلى 4000 بنهاية السنة الجارية، وعززتها بمكاتب بريدية متنقلة بتصميم مبتكر».
كما يعود هذا التقدم —حسب ذات المصدر— إلى «الاهتمام الذي أولته مؤسسة بريد الجزائر لتدعيم المورد البشري من أجل فتح المجال للكفاءات الشابة للمساهمة إيجابيا في ترقية مستوى الخدمات، حيث تم خلال السنتين الأخيرتين تسوية الوضعية المهنية لأكثر من 8500 عامل وتعزيز المؤسسة بتوظيف ما يزيد عن 2500 آخرين».
وفي ذات الإطار، أدرجت مؤسسة بريد الجزائر «التكوين المتواصل كأهم أداة لتحفيز العمال وتحسين الأداء وجودة الخدمات، حيث استفاد 21200 عامل وعاملة من التكوين في مختلف المجالات المهنية للمؤسسة خلال سنة 2018 والسداسي الأول من السنة الجارية.