تم، أمس، التوقيع على اتفاقية تعاون بين مكتب الاستشارات في استراتيجيات تحسين الكفاءات (رقم) والمدرسة الكندية للإدارة العمومية بمقر سفارة كندا بالجزائر.
ووقع على الاتفاقية من الجانب الجزائري مراد زرهوني، مؤسس مكتب الاستشارات في استراتيجيات تحسين الكفاءات (رقم)، ومن الجانب الكندي، مدير الشؤون الخارجية بالمدرسة الكندية للإدارة العمومية، سيمون شابوت، وذلك بحضور المستشار السياسي للسفارة الكندية بالجزائر، فرانسوا غوردو.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى تحسين أداء وكفاءات المسيرين في الادارة العمومية لبلوغ أرقى مستويات الخدمة العمومية، سواء كان ذلك في مجال الصحة العمومية التربية والتعليم أو غيرها من المجالات التي لديها علاقة مباشرة مع المواطن.
وفي هذا الصدد، أكد غوردو أن كندا أطلقت استراتيجية جديدة في مجال التربية والتعليم مع العديد من الدول في شهر أغسطس 2019 من أجل منح الفرصة للطلبة والباحثين من دول أخرى من التعليم وإجراء البحوث العلمية وفق مقاييس عالمية.
وحسب المنظمين، فقد ارتفع عدد الطلبة الجزائريين الذين استفادوا من التكوين بكندا خلال سنة 2018 بتسجيل 2050 طالب مقابل 1405 طالب سجل في 2017، كما تطور عدد الطلبة الجزائريين بكندا بنسبة 100٪ في العشر سنوات الأخيرة.
ووفق نفس المصدر، يعد مجال الأعمال المجال الأكثر جذبا للطلبة يليه مجال الادارة والقانون بنسبة 29٪ والبناء بنسبة 20٪ ثم العلوم الاجتماعية والصحافة والاعلام بنسبة 13٪.
من جانبه، أكد السيد شابوت ان المدرسة الكندية للإدارة العمومية متواجدة على مستوى 80٪ من الدول الفرانكفونية، حيث منحت منذ 48 سنة من النشاط 11.000 شهادة جامعية.
وحسب نفس المسؤول،يمكن الاستفادة من التكوين بالحضور اليومي للأقسام أوعن طريق الانترنت بتأطير من خبراء في مختلف التخصصات.
من جانبه، أكد مراد زرهوني، أن الشراكة مع المدرسة الكندية للإدارة العمومية تعد «مثالية» وبإمكانها منح «قيمة مضافة» للجزائر.
وأشار زرهوني أن مكتبه مختص في تحسين كفاءات المسيرين،خاصة في قطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة وكذا في المجال الصيدلاني، حيث يمنح المكتب خبرته بإعداد استراتيجية تقوم على أربعة قواعد هي التحليل، وتحديد مخطط للنشاط وفق المشروع ثم رسم مخطط شامل للتكوين اوالتكوين المتخصص فالمرافقة لتتوج في الاخير بمنح شهادة معترف بها عالميا.