تباحث وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، مع مديرة المكتب الجهوي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) المكلفة بالمغرب العربي، غولدا الخوري، أمس، بالجزائر العاصمة، سبل تعزيز التعاون الثنائي، سيما ما تعلق بدعم وتوسيع مجالات المشاريع المشتركة بين الطرفين.
وأوضح الوزير في تصريح عقب استقباله للسيدة الخوري، أن اللقاء «شكل فرصة لإبراز أولويات الجانبين وكذا تباحث سبل تعزيز التنسيق والتعاون الثنائي والاستفادة من الخبرة والكفاءة الدولية التي تتمتع بها هذه المنظمة العريقة وضرورة مرافقة هذه الخبرة للمشاريع الموجهة للجزائر، إلى جانب تقييم الأعمال المشتركة بين الطرفين».
وفي شأن متصل، أكد بلعابد الذي يترأس اللجنة الوطنية لليونسكو ـ الجزائر على «تحديد ما هو منتظر من مكتب اليونسكو للمغرب العربي» ، مشيدا «بالاهتمام الذي توليه السيدة الخوري للجزائر التي أجرت عدة زيارات للجزائر في ظرف وجيز».
من جانبها، ثمنت المسؤولة الأممية «دور الجزائر ودعمها المتواصل لنشاط منظمة اليونسكو على المستويين الوطني والدولي»، مؤكدة على ضرورة «تعزيز التعاون المشترك من أجل تبادل الخبرات بين الجانبين على غرار استفادة اليونسكو من التجربة الوطنية في مجال محاربة الأمية»، مضيفة بالقول «مع بداية السنة القادمة سيتم إطلاق مشاريع كبيرة».
وفي سياق ذي صلة، قالت السيدة الخوري، إن التعاون الثنائي يهدف إلى تجسيد مشاريع في الجزائر وخارجها، معربة عن «ارتياحها» لاستضافة الجزائر في شهر ديسمبر المقبل لورشة عمل تخصص لدراسة موضوع «محاربة تهريب التراث الثقافي» وذلك بمشاركة كل من الجزائر وليبيا وتونس.