الجزائر ستتحمل «مسؤولياتها» بخصوص الرهانات المناخية

أكد المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، المكلف بحماية كوكب الأرض السيد نيكولا هولو، أمس بالجزائر، أن الجزائر تتحمل «مسؤولياتها» بخصوص الرهانات الإقليمية» و»ستساعد» فرنسا لإيجاد «توافق» خلال ندوة باريس.
وصرح نيكولا هولو للصحافة عقب اللقاء الذي خصه به وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة قائلا «أسجل أن الجزائر ـ على وجه الخصوص وإفريقيا بصفة عامة ـ ستتحمل حصتها من المسؤوليات بخصوص الرهانات المناخية».
وأضاف المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، المكلف بحماية كوكب الأرض، أن هذا الالتزام هو عبارة عن إشارة إيجابية وأيضا للقول للبلدان الأخرى، سيما بلدان الشمال، أنه يجب عليها القيام بالمزيد وأن تتحمل مسؤولياتها أكثر».
وفي تطرقه إلى ندوة باريس حول المناخ المقررة سنة 2015، أكد ضيف وزير الشؤون الخارجية، أن السلطات الجزائرية ستساعد فرنسا على إقامة حوار هادئ ومسؤول من أجل توفير كل الشروط لكي تكون ندوة باريس، الندوة التي ستتوصل إلى التزامات يتم احترامها».
وبخصوص الاستقبال الذي حظي به السيد هولو، منذ وصوله للجزائر، قال «نادرا ما حظيت بهذا القدر من الاهتمام، واعتبر هذا، دليل على الاهتمام بالرهان الذي أحمله ولست الوحيد الذي أحمله».
ودعا نيكولا هولو من جهة أخرى، جميع البلدان «كل حسب طاقاته ومسؤولياته، إلى المساهمة أكثر في التوصل إلى اتفاق خلال ندوة باريس».
ومنذ وصوله، يوم الأربعاء الماضي إلى الجزائر، استقبل المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي من أجل حماية كوكب الأرض من قبل الوزير الأول، عبد المالك سلال، ثم وزير الطاقة والمناجم، يوسف يوسفي، قبل أن يشارك يوم السبت في الندوة الإفريقية حول الاقتصاد الأخضر التي تعقد بوهران.