تشهد مصلحة الأورام السرطانية التابعة للمؤسسة العمومية الاستشفائية بأميزور، توافدا كبيرا للمرضى القادمين من مختلف مناطق ولاية بجاية، وحتى من الولايات المجاورة كالبويرة، سطيف، برج بوعريريج، جيجل من أجل مزاولة حصص العلاج الكيميائي، ويتم سنويا تشخيص حوالي 460 حالة جديدة من مختلف الأورام السرطانية.
وأكّد أنّ المصلحة سجّلت منذ افتتاحها سنة 2007 أزيد من 2200 مصابا، بنحو 50 نوعا من الأورام السرطانية التي يتم علاجها عادة كيميائيا، باستثناء الأطفال ومرضى سرطان الدم (اللوكيميا).
وفي هذا الصدد، أكّدت الدكتورة داودي سامية رئيسة مصلحة الأورام السرطانية بذات المستشفى، أنّ سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطانات شيوعا لدى النساء، والذي يتم تشخيصه بسرعة، في حين لدى الرجال تبقى أورام الجهاز الهضمي هي الأكثر شيوعا يليها سرطان الرئة والمثانة.
ويبقى التأمين هو العائق الوحيد أمام المرضى، خاصة من ذوي الدخل المحدود، حيث أنّه يقتصر فقط على العلاج الكيميائي، في حين أنّ شراء الأدوية يقتضي أموالا كبيرة، خاصة وأنّ معظمها يتم استيرادها من الخارج، مضيفة أن هذه المصلحة التي تستحوذ على 80 بالمائة من ميزانية المستشفى، وتتوفر على 12 سريرا كطاقة استيعاب، غير أنّ عدد الأطباء والممرضين الذين يشرفون عليها يبقى محدودا، مقارنة بعدد المرضى الذين يتوافدون عليها من أجل إجراء الفحوصات الدورية وتلقي العلاج، لاسيما الكيميائي خاصة من ذوي الدخل المحدود.
وهو ما جعل إدارة المصلحة تفكّر في زيادة عدد الأسرّة، لتبلغ طاقة استيعابها 20 سريرا، في انتظار إنشاء مركز متخصص في علاج الأورام السرطانية بأميزور، والذي ستنطلق أشغال إنجازه قريبا، حيث من المرتقب أن تصل قدرة استيعابه 120 سريرا، وسيعمل على توفير العلاج الكيميائي والفحوصات الدورية للمرضى، والحد على انتشار الأورام السرطانية التي يتزايد أعدادها بشكل ملفت ومتزايدا من يوم لآخر.
المؤسسة العمومية الاستشفائية بأميزور
تشخيص 460 حالة جديدة بمصلحة الأورام السرطانية
بجاية: بن النوي ــ ت
شوهد:283 مرة