اعتبر والي ولاية سطيف محمد بودربالي أنّ استغلال 100 محلا عبر أغلب البلديات، والتي تمّ توزيعها على بعض الشباب، يشكّل نقطة سوداء، يتعين مراجعتها على الفور من أجل إيجاد حل للمحلات المذكورة التي تم توزيعها وبقيت مغلقة.
وأكّد أنّ هناك طلبات عديدة من الشباب على هذه المحلات، وأنّه أعطى التعليمات اللازمة إلى السلطات المعنية، لدراسة امكانية تحويل المحلات الموزعة على الشباب الذين يظهرون امكانيات ورغبة حقيقية في استغلالها، وعدم بقائها مغلقة وعرضة للتلف.
وجاء هذا الموقف من الوالي، أثناء الزيارة التي قادته مؤخرا إلى بلدية قجال جنوب عاصمة الولاية، التي عاين فيها بعض المشاريع التنموية، وهذا في إطار خرجاته لمعاينة واقع التنمية بمختلف بلديات الولاية.
يذكر أنّ مشروع محلات الرئيس عرف صعوبات على مستوى عاصمة الهضاب بسبب عدم توزيعها في الوقت المناسب على مستحقيها، إضافة إلى المواقع غير المناسبة التي تم فيها الانجاز، وعدم تجهيز أغلبها بالمرافق الضرورية. وجاءت تصريحات الوالي لتؤكّد الصعوبات التي تعترض المشروع، ما يتطلّب إعادة دراسة لتحقيق الأهداف المسطرة.
تغطية 19 دائرة من 20 بالحماية المدنية بسطيف
من جهة أخرى، سيتعزّز قطاع الحماية المدنية بولاية سطيف بعدة مرافق، حيث تكون البداية من دائرة بوعنداس الواقعة في الشمال الغربي للولاية، وعين ولمان بالجهة الجنوبية. كما ستعرف عاصمة الولاية استحداث وحدة رئيسة جديدة بمنطقة الحاسي بالمدخل الشرقي لعاصمة الولاية، حيث بلغت نسبة الأشغال بها 70%،
وتنوي المديرية الوصية ضمن مشاريعها المستقبلية استحداث وحدات ثانوية للتدخل بكل من بلديات قجال جنوبا، جميلة شرقا، بابور
وقنزات شمالا، وهي المشاريع التي بلغت فيها نسبة الأشغال من 60 إلى 80%، حسب مصادر عليمة بمديرية الحماية المدنية، كما تنوي إنجاز مراكز متقدمة بكل من صالح باي جنوبا
وبلدية سرج الغول في الشمال الشرقي.
وسجل خلال العام الجاري مركزين متقدمين للحماية المدنية، بكل من بئر العرش شرقا
وماوكلان شمالا، وهكذا تصبح التغطية بالحماية المدنية في الولاية بـ 19 دائرة من أصل 20 دائرة، لتبقى دائرة حمام قرقور في الشمال الغربي معنية بتسجيل مشروع لها قريبا لإنجاز مركز متقدم.
وتعرف الوحدات القديمة للحماية المدنية توسعة وإعادة تأهيل، وخصّصت الجهات المعنية لهذه المشاريع غلافا ماليا قدّر بـ 14 مليار سنتيم، كما استفادت مصالح الحماية المدنية للولاية من 34 شاحنة إطفاء، و15 شاحنة تدخل متخصصة، و30 سيارة إسعاف مجهزة بأحسن التجهيزات، مع انتظار استلام 3 سيارات أخرى. وفي جانب الموارد البشرية استفاد القطاع في الخمس السنوات الأخيرة من توظيف 550 عونا بمختلف الرتب، ليتضاعف بذلك العدد الإجمالي الذي وصل إلى 1100 عون بمختلف الرتب.