منحت النقابة الوطنية لعمال التربية، مهلة للوصاية إلى نهاية شهر فيفري بغية الفصل في قضية تجميد التعامل معها بدون «سند قانوني».
اعتبرت «النقابة الوطنية لعمال التربية» قرار الوزارة وتعليق التعامل معها ثمنا تم دفعه نتيجة «مواقفهم الشجاعة» في مختلف محطات النضال النقابي ووقوفها دوما في صف الموظفين بمختلف أسلاكهم ورتبهم – حسب النقابة.
ودعت النقابة خلال اجتماعاتها الجهوية لولايات الشرق والوسط حسب ما جاء في بيانين ختاميين تلقت «الشعب» نسخة منهما، كل المنخرطين وإطارات النقابة الوطنية لعمال التربية « النزهاء» للالتفاف حول قيادتها الشرعية وأمينها الوطني عبد الكريم بوجناح، وتجنب الالتفات والسماع إلى ما يحاك في الخفاء من مؤامرات يسيرها «المرتزقة» لضرب استقرار المنظمة -حسبها.
وذلك بحضور كل الأمناء المنسقين العامين الولائيين لمختلف التنسيقيات الناشطة تحت لواءها للولايات المذكورة سالفا، قصد دراسة مستجدات الساحة التربوية والنشاط النقابي بها، سيما القرار المتخذ من الوزارة.
النقابة الوطنية لعمال التربية تطالب التعامل معها
جيهان يوسفي
![](/ar/components/com_k2/images/system/blank.gif)
شوهد:325 مرة