بلّغ تحيات رئيس الجمهورية الأخوية إلى المشاركين في القمة الـ٣٠

سلال: الجزائر ستواصل لعب دورها الفعّال في «النيباد»

بلغ الوزير الأول عبد المالك سلال، أمس بأديس أبابا، تحيات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الأخوية إلى المشاركين في القمة الـ30 للشراكة الجديدة من أجل تنمية إفريقيا (نيباد) ولرئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما لـ»نشاطه الفعال» في تنفيذ مبادرة النيباد من أجل المنشأت القاعدية. وقال سلال في مداخلته في القمة الـ30 للنيباد «اسمحوا لي أولا أن أبلغ لكم التحيات الأخوية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي شرفني بتعيينه لي لأمثله في هذه القمة الهامة». وأضاف سلال في مداخلته حول المبادرة الرئاسية الخاصة بتنمية المنشئات القاعدية للرئيس الجنوب إفريقي زوما قائلا «لقد كلفني الرئيس بوتفليقة خاصة بتجديد تقديره الكبير للرئيس زوما على حركيته التي تجسدت من خلال تنفيذ مبادرة النيباد حول المنشأت القاعدية وتبليغه بارتياحه للنتائج الملحوظة التي تم التوصل إليها والتزامه بمواصلة الجهود معه من أجل استكمال المشاريع الأولوية المدمجة». أكد سلال أن الجزائر ستواصل لعب دورها «الفعال» على مستوى النيباد وأنها «مستعدة» لتقاسم خبرتها مع البلدان الافريقية الأخرى. وأوضح سلال الذي يمثل رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في القمة الـ 22 للاتحاد الافريقي (30 و31 يناير) أن الجزائر ستواصل لعب دورها الفعال وأنها مستعدة لتقاسم خبرتها مع البلدان الافريقية الأخرى لا سيما في إطار النيباد. في هذا الصدد أوضح الوزير الأول أن المسعى الجزائري يندرج في إطار «آفاق شاملة ومتكاملة تعكس تصور وأهداف النيباد وبرنامج تطوير المنشأت بافريقيا». من جهة أخرى أشار الوزير الاول الى أن الجزائر تقدم من خلال آليات دولية وجهوية وثنائية دعما مناسبا لمسار الاندماج في افريقيا مذكرا بأن الجزائر قد ألغت مؤخرا ديون البلدان الافريقية تجاهها والمقدرة بحوالي مليار دولار. كما أوضح سلال أن الجزائر بذلت جهودا كثيرة وخصصت موارد هامة لمشاريع اقليمية مدمجة اضافة إلى برنامج وطني واسع من المنشأت ذات بعد اقليمي. فبالنسبة لمشروع الطريق العابر للصحراء فقط الذي من المنتظر أن يربط الجزائر وتونس ومالي والنيجر ونيجيريا والتشاد فقد استثمرت الجزائر 3 ملايير دولار مضيفا أن هذا الطريق سيفك العزلة عن منطقة الساحل. كما أوضح سلال أن ربط هذا الطريق بالميناء الجزائري لجن جن سيسهل التبادلات بين افريقيا وأوروبا. وفيما يتعلق بالشطر غير المنجز بين آساماكا واربيت بالنيجر أعلن الوزير الأول أن أشغال الانجاز ستنطلق منتصف هذه السنة وستستكمل في سنة 2016 . وانطلقت أشغال القمة الـ 30 للشراكة الجديدة من أجل تنمية إفريقيا (النيباد) أمس، بأديس أبابا (إثيوبيا)، بمشاركة الوزير الأول عبد المالك سلال ممثلا لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. ويتضمن جدول أعمال القمة في محورين يتمثلان في تنفيذ مبادرة النيباد وتمويل البنية التحتية في إفريقيا. وفيما يخص المحور الأول سيناقش المشاركون في القمة تقرير النشاطات، الذي يركز على نتائج سنة 2013 للمخطط الإستراتيجي 2014 - 2017 لوكالة النيباد وتقييم نتائج مساهمة شركاء إفريقيا وكذا المنتدى من أجل الشراكة مع إفريقيا. كما سيتم التطرق إلى مبادرة رئيس جنوب افريقيا جاكوب زوما من أجل ترقية البنية التحتية. أما المحور الثاني الذي سيتناوله رؤساء الدول والحكومات خلال هذه الدورة فيتعلق بتحرير السياسات ورفع العراقيل القانونية والتنظيمية لدفع الإستثمار وضمان ديمومة تمويل مشاريع البنية التحتية. كما ستركز الدورة على تعبئة الموارد المالية الوطنية ودور بنوك التنمية في تطوير البنية التحتية في إفريقيا. وتأتي قمة النيباد عشية انعقاد الدورة العادية الـ 22 لندوة رؤساء دول وحكومات الإتحاد الافريقي المقررة اليوم وغدا في العاصمة الاثيوبية. تواصل الأشغال في جلسة مغلقة تواصلت أشغال القمة الثلاثين للشراكة الجديدة لتنمية افريقيا (نيباد) التي انطلقت أمس، بأديس أبابا بمشاركة الوزير الأول عبد المالك سلال ممثلا لرئيس الجمهورية في جلسة مغلقة. ويتضمن جدول أعمال القمة محورين يتمثلان في تنفيذ مبادرة النيباد وتمويل البنية التحتية في إفريقيا. وأكد رؤساء الدول والحكومات الأعضاء في النيباد خلال الجلسة الافتتاحية العلنية للقمة على ضرورة العمل على توجيه القارة الإفريقية نحو الازدهار والحداثة وجعلها قارة متكاملة خلال الـ 50 سنة المقبلة. ...يتحادث مع نظيره الأثيوبي تحادث الوزير الأول عبد المالك سلال، أمس بأديس أبابا، مع نظيره الاثيوبي هايلى - ماريام ديسالين الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي. وتمحور اللقاء الذي حضره وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة حول العلاقات الثنائية وجدول أعمال الدورة الـ 22 لندوة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي التي ستعقد يومي الخميس والجمعة بالعاصمة الأثيوبية. ويشارك سلال في هذه القمة ممثلا لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. ...ويتحادث مع رئيس السينغال أجرى الوزير الأول عبد المالك سلال، أمس بأديس أبابا، محادثات مع الرئيس السينغالي ماكي سال وهو رئيس لجنة التوجيه لرؤساء دول وحكومات النيباد. ودارت المحادثات التي جرت بحضور وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة حول العلاقات الثنائية والعمل الذي تم تحقيقه على مستوى النيباد لاسيما تمويل المنشآت في افريقيا. وقال سلال في مداخلته في القمة الـ30 للنيباد «اسمحوا لي أولا أن أبلغ لكم التحيات الأخوية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي شرفني بتعيينه لي لأمثله في هذه القمة الهامة». وأضاف سلال في مداخلته حول المبادرة الرئاسية الخاصة بتنمية المنشئات القاعدية للرئيس الجنوب إفريقي زوما قائلا «لقد كلفني الرئيس بوتفليقة خاصة بتجديد تقديره الكبير للرئيس زوما على حركيته التي تجسدت من خلال تنفيذ مبادرة النيباد حول المنشأت القاعدية وتبليغه بارتياحه للنتائج الملحوظة التي تم التوصل إليها والتزامه بمواصلة الجهود معه من أجل استكمال المشاريع الأولوية المدمجة».

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024