أكد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد، أمس بالجزائر العاصمة، أن الاتحاد سيقوم بحملة لصالح عبد العزيز بوتفليقة في حال ترشحه لرئاسيات 17 أفريل 2014.
وصرح سيدي السعيد للصحافة على هامش مراسم إحياء الذكرى الـ17 لاغتيال الأمين العام الأسبق عبد الحق بن حمودة قائلا « نجدد نداءنا للرئيس والمجاهد عبد العزيز بوتفليقة ليترشح لعهدة رابعة وسنقوم بحملة لصالحه. ولن نكتفي بدعوته للترشح فقط ولا ننوي القيام بنصف الأمور».
ولدى تطرقه إلى الدور «الهام» لرئيس الدولة في إعادة السلم والاستقرار في الجزائر اعتبر الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين أن عبد العزيز بوتفليقة « يستحق كل التقدير والعرفان على مبادرته المتمثلة في سياسة المصالحة الوطنية».
وخلص سيدي السعيد إلى القول بأنه « لولا هذه المبادرة لما كنا وصلنا اليوم إلى ما وصلنا إليه، يكثر الحديث عبر العالم عن بصمة نيلسون مانديلا الذي صالح شعب جنوب إفريقيا مع ذاته لكن لا ينبغي أيضا نكران ما قام به الرئيس بوتفليقة الذي صالح الجزائريين فيما بينهم والذي يستحق من أجل ذلك كل التقدير والاحترام».
اجتماع «محتمل» للثلاثية في فبراير المقبل
أعلن الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، أمس بالجزائر العاصمة، عن عقد اجتماع «محتمل» للثلاثية في شهر فيفري المقبل.
وصرح سيدي سعيد للصحافة على هامش مراسم إحياء الذكرى الـ17 لاغتيال الأمين العام الأسبق عبد الحق بن حمودة أنه «من المحتمل أن تجتمع الثلاثية في شهر فيفري المقبل، وتبقى معرفة التاريخ الذي سيحدده الوزير الأول بصفته رئيسا لهذه الثلاثية بعد التشاور مع الشريك الاجتماعي وممثلي أرباب العمل كما جرت العادة».
وأضاف سيدي سعيد أن ثلاثة أفواج عمل من بين الخمسة التي نصبت تحسبا لهذه الثلاثية قد استكملت تقاريرها أما الفوجان الآخران فيعكفان على استكمال تقريريهما ليكونا «جاهزين» للاجتماع المقبل.
وأوضح أن الأولوية ستعطى خلال هذه الثلاثية للملفات المتعلقة بالإنتاج الوطني والنمو الاقتصادي والمادة 87 مكرر مشيرا أيضا إلى أهمية فوجي العمل الآخرين الخاصين بالسكن وصندوق الاستثمار.
وشدد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين على أهمية هذا الموعد الاجتماعي والاقتصادي في منظور إنعاش اقتصادي يقوم على «تشجيع الإنتاج الوطني» مجددا نداءه إلى العودة إلى القرض الاستهلاكي.
يذكر أن آخر ثلاثية عقدت في 10 أكتوبر 2013 تحت رئاسة الوزير الأول عبد المالك سلال .