وصفت التنسيقية الاسبانية للتضامن مع الصحراء الغربية المحاكمة الجديدة للمعتقلين السياسيين الصحراويين لمجموعة اكديم ازيك الـ 24 التي استؤنفت الاثنين الماضي بالرباط بعد تأجيل لعدة مرات بـ المخزية مؤكدة أن المغرب أظهر مرة أخرى اعتماده القوة و سياسة القمع ، هذا واعتبرت الحركة الاسبانية للتضامن مع الشعب الصحراوي و كفاحه من أجل الاستقلال أن الجريمة الوحيدة التي ارتكبها هؤلاء السجناء السياسيين المعتقلين بطريقة غير قانونية منذ 2010 بالسجون المغربية هو أنهم صحراويون و يدافعون عن حقوق شعبهم من أجل الاستقلال و عودتهم الى أراضيهم بعد 40 سنة من الابعاد القصري في انتظار تنظيم استفتاء لتقرير مصيرهم بكل حرية.