الجانبان الاقتصادي والاجتماعي أهم محاور خطابات الأحزاب في اليوم الـ10 للحملة

الشعب/واج

ارتكزت خطابات الأحزاب السياسية في اليوم ال10  من الحملة الانتخابية لتشريعيات 4 مايو القادم على المحورين الاقتصادي  والاجتماعي  مع تقديم وعود بحل المشاكل التي تشهدها البلاد  من جهة  والدعوة  لتصويت الشعب ب"قوة" يوم الاقتراع  من جهة أخرى.

و في سياق حرص المترشحين اليوم الثلاثاء على خدمة "استقرار البلاد" و "اختيار  الكفاءات والاعتماد على الشباب" من أجل التغيير  دعا الأمين العام للحركة  الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس بالمدية  الشعب الجزائري إلى التصويت بقوة  يوم 4 مايو القادم  واستغلال فرصة التشريعيات  مشيرا إلى أن التصويت بقوة يمثل  أحسن رد على الأصوات الداعية إلى مقاطعة الانتخابات  قبل أن يحذر في الوقت  ذاته من "تداعيات" ضعف نسبة التصويت.

وقال بن يونس "يجب أن نكون حاضرين بقوة يوم 4 مايو القادم  لنعبرعن  اختيارنا بكل حرية  لأنه لا أحد يعلم ما يمكن أن يحدث غدا في حال كانت نسبة  التصويت ضعيفة"  موضحا بأن التصويت هو الحل لإخراج البلاد من الأزمة.

وخلال تجمع شعبي بالجلفة  كشف  من جهته  رئيس جبهة المستقبل  عبد العزيز  بلعيد  بأن قوة تشكيلته السياسية تكمن في طموحها في بناء مجتمع "متكامل و  منسجم"  مبرزا بأن "حزبه لا يقدم الوعود بل سيمثل الشعب أحسن تمثيل و يقترح  أفكارا في كل الميادين".

وقال في السياق ذاته  "سنقدم برامج في المستوى ونواكب طموحات الشعب كما سنكون  صادقين في خطاباتنا إلى جانب نظافتنا في الممارسة السياسية و من سيخطأ منا  سنحاسبه ونعاقبه لأننا نريد حقيقة أن نبني جبهة المستقبل على أرضية صالحة".

وفي ذات الصدد  أكد الأمين العام لحركة النهضة  محمد ذويبي ببسكرة  أن  الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء في حال منحه الثقة من الهيئة الناخبة  في العهدة البرلمانية المقبلة  سيعمل على تحسين القدرة الشرائية للمواطن  وتوفير مناخ ملائم للاستثمار والتنمية المستدامة من خلال عدة عوامل منها  التخلص من البيروقراطية التي تكبح -حسبه- حاملي المشاريع والعمل على رفع نسبة  النمو إلى ما بين 6 و7 بالمائة سنويا.

 

تثمين القطاعات المنتجة و تشجيع التبادل التجاري المقنن

 

من جانبه  دعا رئيس التجمع الوطني الجمهوري  عبد القادر مرباح  من ولاية  النعامة  إلى تطوير قطاعات حيوية منتجة خارج المحروقات والاستثمار في العنصر  البشري و استغلال خيرات البلاد" من أجل "التحرر من التبعية للبترول".

وأكد على أن "تجاوز المرحلة الصعبة للبلاد" تعتمد على تحقيق اقتصاد منتج  "بتطوير الطاقات المتجددة والاعتماد على الصناعات التحويلية للثروة  الحيوانية"  كما شدد على أهمية الاهتمام بالبحث العلمي ومنح الفرصة للمواطن  للمشاركة الفعلية في التنمية المحلية  وركز على ضرورة التصدي لظاهرة التهريب  على الحدود.

كما دعا رئيس حركة الانفتاح  عمر بوعشة  من تلمسان  إلى إنشاء "مناطق حرة"  بالجهات الحدودية لتبادل البضائع بين الجزائر والدول المجاورة بطريقة رسمية و  قانونية  بهدف القضاء على ظاهرة التهريب وآثاره السلبية على الاقتصاد  موضحا  بأنها ستؤدي حتما إلى اختفاء الممارسات التجارية المشبوهة التي تجري تحت ستار  التهريب".

وشدد على أهمية تصويت الشعب على الرجال "الأكفاء والنزهاء والحاملين للبرامج  الاجتماعية والاقتصادية".

وعن الجانب الاجتماعي  قال رئيس حزب الحرية والعدالة  محمد السعيد  بورقلة   إن "بناء مجتمع حديث  يتطلب تغيير السلوك والذهنيات وكذا صيانة ذاكرة المجتمع  من خلال الاهتمام بالتاريخ".

من جهة أخرى  فضل الأمين العام لحزب جبهة لتحرير الوطني  جمال ولد عباس  من  تيارت  التركيز على أهمية تسليم مشعل حزبه للشباب مع ترك حق الرقابة والنصيحة   كما دعا مناضليه الى التحلي بالنزاهة في الحملة الانتخابية وتجنب القذف  والشتم.

بينما تناول الأمين العام لحزب التحالف الوطني الجمهوري  بلقاسم ساحلي  موضوع  "الكفاءة" في المجالس المنتخبة  والذي "يساهم إلى حد بعيد في التجسيد العملي  لأسس الديمقراطية التشاركية مع كافة فعاليات المجتمع المدني والتأطير السلمي  الهادئ للحراك الاجتماعي  وهو ما من شأنه أن يغرس الشعور بالمواطنة والانتماء  للوطن".

وأضاف أنه "أصبحنا بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى برلمان من الكفاءات يحافظ  على خماسية عناصر الهوية الوطنية (العربية  الإسلام   الأمازيغية   وحدة الشعب  و وحدة التراب) وهي عناصر مشتركة بين كل الجزائريين.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024