ستضمن جريدة "الشعب" لقرائها ومتابعيها عبر النسختين الورقية والإلكترونية تغطية موضوعية ومهنية للحملة الانتخابية لتشريعيات 4 ماي 2017 التي ستنطلق هذا الأحد، حيث سخّرت كل إمكانياتها لتكون في مستوى الحدث الذي يحظى بمتابعة وطنية ودولية كبيرة.
فعلى غرار تغطياتها المتميزة لكل الاستحقاقات الانتخابية التي عرفتها الجزائر منذ الاستقلال، ستخصص جريدة "الشعب" مادة إعلامية ثرية تمس كل جوانب العملية الانتخابية قبل وأثناء وبعد إجرائها، يقوم بها طاقم صحفي وتقني مجند يوميا لأداء مهامه على أكمل وجه، حيث سيغطي الصحفيون والمراسلون المتواجدون عبر أغلب ولايات الوطن تجمعات كل الأحزاب السياسية المشاركة، وينقلون كل كبيرة وصغيرة تخص برامجهم بموضوعية ونزاهة.
وسيجد قراء ومتابعو "الشعب" على مدار سير الحملة والعملية الانتخابية لتشريعيات 2017 تقارير ميدانية وأخبار من عين المكان، تخص خرجات المترشحين ونشاطات مسؤولي وأعضاء الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات وسلطة ضبط السمعي البصري، وتنقل مختلف البيانات والأرقام والإحصائيات التي تصدر هنا وهناك، وما ينشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكل الجوانب المتعلقة بالأمور التنظيمية واللوجيستية التي تصاحب العملية إلى غاية نهايتها.
ولأن الاستحقاق الانتخابي يأتي في ظرف حساس، سترصد "الشعب" آراء المحللين السياسيين ومختلف أطياف المجتمع المدني وصدى العملية داخليا وخارجيا، وستكون بالقرب من المراقبين والملاحظين الدوليين أثناء قدومهم للجزائر، وستحضر عمليات الاقتراع والفرز وإعلان النتائج، وستنقل ردود الفعل الوطنية والدولية حولها.