في مبادرة استحسنها السكان، وتدخل في إطار التقرب من المواطنين والاتصال بهم، نظّم المجلس الشعبي لبلدية عين الكبيرة، 30 كلم شمال شرق عاصمة الولاية سطيف، لقاءً مع مواطني البلدية، لعرض حصيلة نشاطات المجلس خلال السنة المنصرمة في جميع القطاعات.
كان نقاشا مفتوحا حضره بعض المواطنين، حيث وصف رئيس المجلس الشعبي البلدي، رابح لقديم، الحضور بأنه محترم ونوعي، واعتبر اللقاء مثمرا لتحديد أولويات التنمية المحلية للبلدية في المستقبل،
وقد تم في هذا اللّقاء، عرض حصيلة نشاطات المجلس والمشاريع المنجزة، والتي هي في طريق الانجاز، كما تمّ الاستماع إلى انشغالات المواطنين، من خلال التحاور مع الحاضرين، ومعرفة كل النقائص لمعالجتها، وإبراز ما تم تحقيقه في الميدان وما ينتظر تجسيده لاحقا.
ومن النقاط التي ركّز عليها اللقاء، المجهودات المبذولة في إطار هيكلة الإدارة المحلية وتقريبها من المواطن وتسهيل خدماتها، خاصة في مجال استخراج مختلف الوثائق الادارية، ومشاريع قطاع السكن بكل أصنافه، وكذا مشاريع التجهيزات العمومية، التي بلغت 24 عملية
وبطرق تمويل مختلفة، و34 عملية تنموية مسجلة في إطار تحسين التهيئة الحضرية بالمدينة، في مختلف أحيائها، وكذا تزويد المحلات المهنية بمختلف الشبكات الضرورية لسيرها العادي، وانجاز فضاءات للترفيه، وتزويد بعض القرى والمشاتي بمادة الغاز الطبيعي.
نشير إلى أن بلدية عين الكبيرة، تعتبر واحدة من أكبر بلديات ولاية سطيف، بعدد سكان يقارب الـ 50 ألف نسمة، وتتربّع على مساحة 64 كم مربع، وتحتضن على ترابها مؤسّستين اقتصاديتين عموميتين هامّتين، ويتعلق الأمر بوحدة السكاكين والصّنابير التابعة لمجمع «بي سي آر»، وكذا أحد أكبر مصانع الاسمنت بالوطن.