النفايات تحاصر بلدية أقبو

روائح كريهــة في كل جهة .. وانتشـارللحشرات الضـارة

بجاية: بن النوي.ت

تشهد مختلف أحياء بلدية أقبو حالة كارثية، بعد أن حاصرتها النفايات بشكل لا يطاق، حيث أتت على الطرق والأرصفة، وتشير شهادات السكان إلى أن المشكل أضحى الديكور اليومي الذي خلف أجواءً لا تطاق تسببت في انبعاث الروائح الكريهة وكثرة الحشرات الضارة، يحدث هذا بالرغم من تدعيم البلدية بتجهيزات جديدة.
وفي هذا الصدد صرح لنا أحد المنتخبين المحليين، أن سبب مشكل النظافة بالبلديات الحضرية وغيرالحضرية، تعزى إلى قلة الإمكانيات المادية والبشرية، التي من شأنها أن تساعد على العمل بطرق حديثة قابلة للتطور، وكثر المطالب من طرف المواطنين جعلها تتناسى قطاعا في غاية الأهمية، بالنظر إلى النتائج السلبية المترتبة عنه ونقص في التنظيم والتكفل بالمصالح المتعلقة بالنظافة.
ولاتزال العديد من الأحياء تشكوا من ارتفاع كمية النفايات وتعيش حالة كارثية نتيجة تكدس النفايات إلى أسابيع، بعدما عجزت مصالح النظافة  للبلدية عن محاصرتها، بسب قلة الإمكانيات مقابل خصوصية البلدية على غرار السوق الأسبوعي، الذي لاتزال مخلفاته واضحة للعيان.
هذه الوضعية أدت إلى احتجاج المواطنين قصد المطالبة بتدخل الجهات الوصية وإخراجهم من جحيم المعاناة التي لازمتهم طويلا، وتحول الشوارع إلى مجمع  للمفرغات.
من جهته عبر ممثل عن السكان عن استيائه الشديد من الموقف السلبي للمنتخبين المحليين، الذين عجزوا عن توفير الإمكانيات الضرورية لإنجازمفرغة عمومية، وتفادي تعريض حياة المواطنين للخطأ.
وأضاف ممثل آخر للسكان، أن بلدية أقبو في المرتبة الثانية بعد عاصمة الولاية، من حيث المساحة وعدد السكان وبالرغم من هذا فإن التنمية تمشي بخطى بطيئة وهوما يستدعي التسفي انجازالمشاريع التنموية.
٣٫٩ مليار دينار ميزانية ٢٠١٤
 بلغت الميزانية المخصصة لمخلتف القطاعات التنموية لسنة ٢٠١٤ ببجاية بـ٣٫٩ مليار دينار، وقد عرفت الميزانية هذه السنة زيادة قدرت بـ٥ بالمئة مقارنة بميزانية سنة ٢٠١٣،  وسيقسم هذا المبلغ لاستكمال كبريات المشاريع التنموية التي تم تسجيلها خلال البرامج التنموية الخماسية، حيث نالت ميزانية الخدمات حصة الأسد بمبلغ مع٢٫٧ مليار دينار، أما ميزانية التجهيز فقد خصص لها مبلغ  ١٫١ بزيادة ٢٠ ٪ مقارنة بالسنة المالية ٢٠١٣، التي شهدت تحقيق عدة مشاريع تنموية في كل القطاعات رغم وجود بعض النقائص في التسيير.
أما حظائر البلديات فقد استفادت من غلاف مالي قدر بأزيد من ٦٠ مليون دينار، وذلك بهدف تطويرها، ما
سيسمح لها بتعزيز قدراتها من خلال شراء معدات جديدة، خاصة تلك المتعلقة بالصيانة العمومية كشاحنات التفريغ، شاحنات التحيمل، كاسحات الثلوج، وغيره من العتاد والوسائل من أجل ضمان دعم أفضل لاحتياجات المواطنين وكذا صيانة أكثر للبيئة في محيط هذه البلديات.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024