البنوك تعطـل الملفات المودعـة لدى مصالحهـا

تلمسان: محمد. ب

طالب العشرات من شباب سبدو 40 كلم جنوب ولاية تلمسان في عريضة، التدخل بغية انتشالهم من التهميش ووضعية البطالة التي تلاحقهم في هذه المنطقة التي تفتقد لوحدات إنتاجية أو مصانع ما عدا مركب النسيج الذي أصبح عاجزا عن استيعاب اليد العاملة حيث يطالب العاطلون عن العمل بذات البلدة السهبية بحتمية إرغام السلطات المحلية على التقيد بالتعليمات الرامية لفتح الأبواب في وجوههم واستقبالهم أحسن استقبال والاستماع لانشغالاتهم ومعالجتها بدل التهرب من المسؤوليات وصد الأبواب في وجوههم كما يلفت موقعوا العريضة من الشباب العاطل عن العمل مشكل عجز البنوك المعنية  بتسوية الملفات المودعة على مستوى مصالحها لمنح أصحابها القروض والدعم المالي والمادي الموافق عليه في إشارة  إلى تأخر في الدراسة التي يفوق أجلها الستة أشهر مما من شأنه إطالة معاناة الشاب التواق  للاستفادة من دعم الخزينة العمومية ويأمل الشباب من الوزير الأول التدخل لدعم بنكي التنمية الريفية والبنك الوطني الجزائري وغيرهما بالوسائل البشرية لتسهيل مهام التعامل معهم وتسريع وتيرة ملفاتهم المطروحة بهذه المؤسسات المالية.
وفي ذات السياق يتساءل موقعو العريضة عن خلفية بقاء العقار المخصص لإنجاز وكالة عصرية لبنك بدر الواقع بواجهة مقر الدائرة شاغرا منذ سنة 2007  وهو تاريخ اختياره لاستقبال مؤسسة مالية التي أصبحت ضرورة ملحة في هذه المنطقة التي تعد ثالث تجمع سكاني بالولاية ليبقى المشروع الموعود طي النسيان كما أن قطاع بريد الجزائر بسبدو هو الآخر لم يسلم من انتقادات الشباب بسبب عجز الوكالة الوحيدة بمدينة سبدو عن تلبية طلبات الزبائن لضيق مقرها بالرغم من الملايير من الدينارات التي صرفت لترميمه منذ سنين وبالرغم من تعليمات الوزير منذ ثلاثة سنوات الرامية لإنشاء  مكاتب بريد بكل من حي درمام وبوعناني حسين لكن للأسف بقيت تعليماته حبرا على ورق يدفع تجاهلها المواطنون سيما الشيوخ والمعاقون والمرضى بتعودهم على تشكيل لطوابير بشرية تمتد إلى غاية الطريق العمومي من أجل استخراج مستحقاتهم المالية أو استخراج بريد أو إرساله،  فحتى جهاز السحب الآلي الوحيد المثبت بالجدار الخارجي لذات الوكالة يتعطل باستمرار مما يدفع بأصحاب البطاقات المغناطيسية التنقل للوكالات الواقعة بالبلديات المجاورة كالعريشة أو تيرني أو لمدينة تلمسان في غياب إجراءات من شأنها رفع الضغط على شبابيك الوكالة وهو الأمر الذي جعل سكان بلدية سبدو يهددون  بحركات احتجاجية في حالة ما إذا لم يتم الرد على انشغالاتهم  ومعاناتهم التي تتزايد من سنة لأخرى في ظل تأخر التنمية ومشاريعها.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024