سجّلت ولاية بومرداس حركية كبيرة خلال موسم الاصطياف الحالي بفضل عدد الزوار والمصطافين الذين زاروا شواطئ الولاية، حيث قدّرتها مصادر من مديرية السياحة بحوالي 12 مليون مصطاف قدموا عند مناطق من الوطن والولايات الداخلية المجاورة كالبويرة، تيزي وزو، برج بوعريريج وسطيف، أي بزيادة أكثر من مليونين مصطاف مقارنة مع السنة الماضية.
أرجعت مصادر من مديرية السياحة والصناعة التقليدية على هامش الأبواب المفتوحة بمناسبة اليوم العالمي للسياحة، سبب الإقبال المتزايد للمصطافين إلى ولاية بومرداس إلى طول الشريط الساحلي للولاية وتوفرها على عدة اختيارات بفضل عدد الشواطئ المسموحة المهيأة والمقدرة بـ 34 شاطئا، مع توفر هياكل الاستقبال ولو أنها غير كافية، وصلت إلى 19 مؤسسة فندقية بسعة 3027 سرير، 14 مركز صيفي بقدرة 3180 سرير، 7 مخيمات عائلية بطاقة 4990 سرير، إضافة إلى عدد من المراكز التربوية المهيأة لهذا الشأن بطاقة استيعاب وصلت إلى 10500 سرير و750 سرير موزعة على المراكز التضامنية الثلاثة.
أما الشيء الذي ميّز موسم الاصطياف لهذه السنة بولاية بومرداس حسب ذات المصدر، فهو استقبال عدد معتبر من السياح الأجانب الذين قصدوا الولاية من أجل الاصطياف والتعرف على معالمها الطبيعية والسياحية وصل إلى 334 سائح أجنبي، يتقدمهم السياح الفرنسيون، الايطاليون، الاسبان ثم الأتراك وعدد من سياح دول الجوار، حيث تمّ تسجيل 1440 ليلة قضاها هؤلاء السياح في فنادق بومرداس، وهو مؤشّر كبير على تحسن الظروف الأمنية ومستوى الخدمات السياحية التي كثيرا ما اشتكى منها الزوار.
