بلغت نسبة التغطية بالكهرباء عبر تراب ولاية سيدي بلعباس 98 بالمائة، بينما وصلت النسبة 97 بالمائة من حيث توصيل الغاز الطبيعي إلى السكنات، ممّا يعكس حسب المسؤول الأول عن الولاية الجهود المبذولة لتوسيع الشبكتين، وضمان إيصال هذه الخدمات الحيوية إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين.
كشف مدير الطاقة والمناجم لسيدي بلعباس خلال الاجتماع الذي عقده الوالي بحضور إطارات مديريته ومدير وإطارات مؤسسة سونلغاز، أن نسبة الربط بالكهرباء عبر تراب ولاية سيدي بلعباس قد وصلت الى 98بالمائة، في حين بلغت نسبة الربط بالغاز الطبيعي 97 بالمائة، وهي نسب جد عالية الهدف منها تحسين ظروف المعيشة للسكان.
ومن جهته، أكّد المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي على مواصلة تجسيد البرامج التنموية للدولة الرامية إلى تحسين الخدمات الأساسية بما فيها مشاريع الطاقة لضمان التغطية الشاملة.
وقد شدّد خلال حديثه على ضرورة مواصلة تنفيذ برامج دعم المناطق الريفية والنائية بغية تحسين ظروف معيشة سكانها ورفع الغبن عنهم، خاصة ما تعلق بالغاز، حيث تكلفهم قارورة غاز البوتان بالإضافة إلى المبالغ المالية، الجهد الكثير خاصة خلال فصل الشتاء والتقلبات الجهوية التي تمنع وصول المادة الحيوية إلى القرى والدواوير.
وقد أعطى ذات المسؤول تعليماته بربط 905 مسكنًا بالكهرباء الريفية عبر 15 بلدية، بالإضافة إلى ربط 1392 مسكنًا ريفيًا عبر 27 بلدية بالغاز الطبيعي، وذلك ضمن البرامج التنموية المسطرة من قبل السلطات.
ومواصلة لتدخّله، أعلن الوالي عن قرب وضع حيز الخدمة لمحطتين متنقلتين لتوزيع المواد البترولية ببلديتي مرين ورجم دموش بالجنوب الولائي، وذلك لتحسين تموين المواطنين بهذه المواد الحيوية خاصة في المناطق النائية، وتسهيل اقتنائهم للمواد البترولية دون التنقل إلى مناطق أخرى. يذكر أنّ المشروعين تم إنجازهما في إطار برنامج دعم التنمية الإجتماعية والاقتصادية لسنة 2023.
هذا وقد أشاد السيد الوالي بالمجهودات المبذولة من طرف مؤسسة سونلغاز التي تعمل باحترافية عالية على تنفيذ البرامج الموكلة إليها وتسليمها في الآجال المحددة، مؤكّدا حرص السلطات المحلية على مرافقة جميع المشاريع الرامية إلى ضمان تزويد سكان الولاية بالكهرباء والغاز الطبيعي، وإنجازها حسب المعايير المعمول بها.