بدأ موسم جني ثمار الفراولة هذه السنة بشكل مبكّر وقبل حلول فصل الربيع، وتزامن ذلك مع شهر رمضان، حيث يقبل الصائمون على استهلاك العصائر والفواكه والمقبلات المحضرة من الفراولة، لأنّ أسعارها تبدو معقولة، وأرجع التجار انخفاض أسعارها إلى أقل من سقف 200 دج للعلبة، إلى تسجيل وفرة معتبرة في العرض وبجودة عالية، وإلى جانب ذلك، توجد لدى بعض التجار العديد من الخيارات المتاحة، من بينها بيع كميات قليلة للمواطن حسب حاجته وقدرته الشرائية بهدف التمكّن من ترشيد الاستهلاك.
وبوفرة فاكهة الفراولة الطازجة وبحجم كبير، فإنّ سوق الفواكه تعزّز بمنتوج معتبر إلى جانب الحمضيات والتمور، وكلها فواكه شهدت أسعارها هذه السنة تموينا قويا واستقرارا محسوسا في ثمنها، استحسنه المستهلك كثيرا، في ظل اختفاء المضاربة في هذا النوع من الفواكه.