وجّه والي ولاية مستغانم أحمد بودوح، إعذارات للمقاولين المكلّفين بإنجاز المراكز الجوارية للتخزين الوسيط للحبوب عبر خمس بلديات، لتأخّرها في إنجاز المشاريع وعدم احترام الآجال القانونية المتفق عليها، وذلك لأهميتها الكبيرة التي تندرج ضمن استراتيجية السلطات المحلية في مرافقة الفلاحين والحفاظ على الأمن الغذائي وتعزيز قدرات تخزين الحبوب على مستوى الولاية.
جاءت الإعذارات إثر الخرجة الميدانية التي قام بها والي الولاية مؤخرا لمعاينة مشروع إنجاز وتجهيز 05 مراكز جوارية للتخزين الوسيط للحبوب بكلّ من بلديات سيدي علي، استيديا، بوقيرات، وادي الخير وسيدي بلعطار، التي خصّص لها مبلغ إجمالي يقدّر بـ 126.4 مليار سنتيم.
ويعدّ هذا المشروع هو الأول من نوعه في انطلاق الأشغال على مستوى الوطن بقدرات تخزين تقدّر بـ 25 آلف طن، حسب ما أفادت به مصالح الولاية.
هذا وتفقّد الوالي ورشات أشغال المشاريع ببلدية استيديا التي خصّص لها مبلغ مالي يقدّر بـ 25 مليار سنتيم بمدّة إنجاز 05 أشهر و25 يوما، بنسبة تقدّم الأشغال التي قدّرت بـ 50 في المائة، وببلدية بوقيرات عاين ورشة أشغال المشروع الذي خصّص له مبلغ مالي يقدّر بـ 31.9 مليار سنتيم بمدّة إنجاز 06 أشهر، حيث بلغت فيه نسبة التقدّم 45 في المائة.فيما وصلت نسبة التقدّم في الأشغال 60 في المائة على مستوى بلدية وادي الخير، والتي خصّص لها مبلغ مالي يقدّر بـ 26.5 مليار سنتيم لأشغال الإنجاز والتجهيز، بمدّة 06 أشهر، كما عاين مشروع إنجاز مركز جواري للتخزين الوسيط للحبوب بسيدي علي، والذي خصّص له مبلغ مالي يقدّر بـ 26.5 مليار سنتيم لأشغال الإنجاز والتجهيز بمدّة 06 أشهر، وبلغت فيه نسبة تقدّم الأشغال 55 في المائة.
وأمام تماطل المقاولين وعدم احترام الآجال القانونية المحدّدة للمشاريع أسدى المسؤول الأول تعليمات للمقاولين قصد التسريع من وتيرة الأشغال ودعم الورشة بالإمكانات المادية والبشرية، فضلا عن مضاعفة ساعات العمل قصد الانتهاء من الأشغال يوم 15 ديسمبر القادم، كما وجّه إعذارات نتيجة التأخّر المسجّل في نسبة التقدّم في الأشغال، وذلك تكريسا لجهود الدولة في مجال تطوير القطاع لتحقيق الأمن الغذائي.