ضاق سكان بلدية العاشور ذرعا من التماطل إزاء طلباتهم المتكررة حول ضرورة إعادة تعبيد طرقات الأحياء التي باتت تشهد حالة أقل ما يمكن وصفها بالكارثية والتي أصبحت تشكل خطرا على مستعمليها وتتسبب في اختناق مروري رهيب.
بالرغم من الشكاوي والطلبات المتكررة التي يتوجه بها سكان بلدية العاشور إلى السلطات المحلية لانتشالهم من معاناتهم اليومية وتسطير برنامج تنموي خاص بإعادة الاعتبار لطرقاتها إلا أن المصالح البلدية ما تزال تتجاهل طلباتهم ما زاد من تذمر سكان العاشور الذين يتساءلون وبشكل مستمر عن الدور الحقيقي لهذا المجلس هل هو معالجة مشاكل المواطنين أم أشياء أخرى ؟
ولا تتيح وضعية الطرقات بأحياء البلدية حرية الحركة للسكان ولا لسياراتهم خاصة و أنها تعرف حاليا حفرا عميقة تشكل خطرا على الأطفال حيث تم تسجيل سقوط الكثير من الأطفال وإصابتهم بجروح، فضلا عن تعرض المركبات للعطب .
وفي هذا المقام طالب سكان العاشور في حديث مع الشعب بضرورة نقل انشغالاتهم إلى الجهات التي من شأنها أن تأخذ مشاكلهم بعين الاعتبار و تحاول معالجتها بالرغم من الخطر الذي تشكله عليهم وعلى حالة مركباتهم.
كما اشتكى هؤلاء تملص البلدية من معالجة مشاكلهم رغم عديد الشكاوى التي تقدموا بها موجّهين ندائهم هذه المرة إلى السلطات الولائية لإعادة الاعتبار لطرقات الأحياء من خلال بعث برنامج تنموي خاص بهم على غرار باقي بلديات العاصمة.