شرع الصندوق الجهوي للتعاضد الفلاحي ببجاية، في تنظيم يوم إعلامي حول التأمين بمنطقة بني معوش، وهذا لتحسيس الفلاحين بأهمية التأمين في حياتهم اليومية والمهنية، سيما وأنهم ينشطون في عدة شعب مختلفة، باعتبار الولاية ذات طابع فلاحي بالدرجة الأولى، وتشتهر بعدة نشاطات كزراعة الزيتون، الأشجار المثمرة، تربية النحل، تربية المواشي، تربية الأبقار، وتربية الدواجن.
وفي هذا الصدد قال السيد مرابطين سليم مدير الصندوق: ‘الهدف هو توعية الفلاحين حول التأمين الفلاحي والاطلاع على مختلف الخدمات التي يوفرها الصندوق، في مجال التأمين الفلاحي كمربي الأبقار الدواجن، النحل، الأشجار المثمرة، وغيرها، لحماية ممتلكاتهم الفلاحية من الأخطار، بالإضافة إلى التحسيس ببعض الأمراض على غرار مرض النيوكاسل، الذي يعدﺮاو بإمكانه أن الدجاج”، وتبلغ إلى حدود 80 بالمئة، ﻭﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟدجاج ﻣﻌﺮﺽ أن، إذا كان في، وهو منتشر في معظم دول العالم وتختلف حدته من بلد إلى آخر، حيث أن فيروسه باستطاعته القضاء على الآلاف في ظرف وجيز، نظرا لسرعة تفشيه وقدرته العالية على الانتقال بسهولة للوسط الحيواني.
ومن جهتهم أكد بعض البياطرة المتدخلين، أنه تظهر على الدجاج المصاب بالداء عدة أعراض، ومنها الإسهال، شلل الأطراف وانثناء الرقبة والارتعاش العنيف، وانخفاض في إنتاج البيض وغيرها، ويمكن معالجته بالتلقيح وعن طريق الرش أو التغطيس ومنع اختلاط الحيوانات المصابة، وينتشر هذا المرض بواسطة إفراز الدواجن المصابة بالفيروس الضار مع الزرق، وإفرازات الأنف طول فترة ظهور الأعراض، وتنتقل العدوى بالهواء الذي يمكنه أن يحمل فيروس المرض مسافات تصل إلى كيلومترين، إذا كانت المنطقة تجتاحها رياح شديدة.
