تشهد بعض أحياء بلدية أولاد خالد بسعيدة خاصة بالجهة الشرقية المحاذية لثانوية بصغير عيسى، تناميا فظيعا للبيوت الفوضوية التي شوهت المنظر الطبيعي الجذاب للمساحات الخضراء المحاذية للبلدية.
يحدث هذا أمام أنظار السلطات المحلية لذات بلدية أولاد خالد التي إلتزمت الصمت في غياب الردع اللازم أو أنها غير معنية بالوضع الذي يزداد تفاقما كل يوم دون اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في مثل هذه الأوضاع.
وحسب ما أكده لنا بعض السكان، فإن البلدية على دراية تامة بهذه الظاهرة رغم أن والي الولاية مصمم على هدم كل البيوت القصديرية مثلما قام به بعاصمة الولاية للقضاء نهائيا على السكنات الفوضوية والهشة بطبيعة الحال.
وأضاف بعض المواطنين الذين يقطنون بالبلدية أن أصحاب البيوت والأكواخ القصديرية يلجأون إلى هذه الطريقة للظفر بسكنات اجتماعية لعلمهم بقيام السلطات في كل مرة بعمليات ترحيل للقضاء على هذه الظاهرة، وهو الأمر الذي يحرم الكثير من المواطنين المستحقين للسكنات الاجتماعية.
وضرب مثلا على ذلك بعملية الترحيل الأخيرة التي قام بها والي الولاية على مستوى البلدية للقضاء النهائي على الأحياء القصديرية، سكان الأحياء القديمة المتواجدة بمحاذاة البلدية الجهة الشرقية والجهة الغربية من البلدية الذين وجدوا أنفسهم في فترة قصيرة محاصرين بالأكواخ القصديرية.
وناشدوا السلطات المحلية التدخل الفوري لوقف الظاهرة التي شوهت المناظر الخلابة التي تزخر بها المنطقة وصارت تهدد بانتشار مختلف الأمراض الوبائية بسبب التصريف العشوائي لمياه الصرف الصحي وانتشار القمامة.