سارعت السلطات المحلية مع برودة الطقس، الذي تشهده المنطقة إلى اتخاذ كامل التدابير، والتي كانت محور الاجتماع الذي ترأسه صبيحة أمس والي ولاية سطيف كمال عبلة بحضور رؤساء الدوائر والمدراء التنفيذيين المعنيين. وخصصت جلسة عمل لمتابعة ملفات التكفل بمناطق الظل.
تمّ التطرّق لمختلف المؤشرات الخاصة بالقطاعات المعنية بتجسيد المشاريع التنموية بها، وتم استعراض حوصلة عامة للمشاريع التي جسّدت في الميدان وكذا التي ستجسد مستقبلا.
وأعطى الوالي تعليماته بضرورة إحصاء شامل لكافة المجهودات، التي بذلت من طرف السلطات العمومية، والموجّهة لهذه المناطق والعمل على ضبط وضعية رقمية مفصلة تخصّ هذه العملية، والتي ستكون محل متابعة خلال الأيام القليلة القادمة.
كما أدرجت نقطة تخصّ متابعة وضعية التقلبات الجوية، وحثّ الوالي على ضرورة تجند جميع القطاعات دون استثناء والعمل على وضع جميع الوسائل المادية والبشرية ضمن وضعية التأهب القصوى قصد استباق أي أحداث محتملة الوقوع، لاسيما عملية ذر الملح ليلا على مستوى جميع الطرقات التي تشهد تساقطا كثيفا للثلوج والجليد، وكذا المداخل الرئيسية للمستشفيات وقاعات العلاج.
وبالنسبة لنقطة التكفل بالمدارس الابتدائية، أكد المجتمعون على تكثيف المتابعة الدائمة والمستمرة لملف المدارس الابتدائية بمحاوره الثلاثة الإطعام المدرسي، النقل المدرسي والتدفئة المدرسية، مشدّدا على تقديم الوجبات الساخنة وتوفير جميع الظروف المناسبة لتمدرس التلاميذ.
وفيما يتعلّق بنظافة المحيط، أكد الوالي ضرورة الاستمرار في عمليات تنظيف الشوارع والأحياء السكنية والطرقات، وعدم جعلها عمليات ظرفية وتكليف أعوان مؤهلين للمتابعة والتقييم والوقوف على مختلف النقائص. كما دعا إلى تكليف فرق خاصة تكلف بمتابعة وصيانة شبكات الإنارة العمومية.
ع.ش