باشرت السلطات المحلية للدائرة الإدارية لسيدي عبد الله في إطلاق مشاريع تنموية هامة لفائدة سكان المنطقة، بعد وقوفها على مختلف الانشغالات المرفوعة من قبل المواطنين وجمعيات أحياء كل من الزعاترية حي 2500 وحدة سكنية بيع بالإيجار، حي بوعبد الله الزعاترية، محور دوران الزعاترية، المعالمة حي النجد، وذلك بعد معاناة طويلة.
حرصت السلطات المحلية للمقاطعة الإدارية لسيدي عبد الله الى تذليل كافة العراقيل التي يعيش على وقعها سكان أحياء مدينة سيدي عبد الله والتي أرهقت يومياتهم من خلال إعادة تهيئة المسالك المهترئة للطرق، إستكمال أشغال الطريق المزدوج، الرابط بين الزعاترية والمعالمة لإنهاء مشروع الإنارة العمومية، وكذا أشغال التهيئة الخارجية للأحياء.
وعرفت العملية أيضا إعادة تهيئة الملعب الجواري لحي 15 مسكنا بالزعاترية، مع القضاء على جميع التسربات في شبكة الماء الصالح للشرب التي لطالما شكلت أحد أكبر المشاكل اليومية لسكان الأحياء بعد تسببها في انقطاعات متكررة.
وشملت العملية التنموية -التي وقف عليها الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لسيدي عبد الله حيث أعطت تعليمات لكافة المسؤولين المعنيين بضرورة تلبية كافة الحاجيات الضرورية للمواطنين على غرار استكمال أشغال ربط الأحياء بالغاز الطبيعي.
وهي المبادرة التي لاقت استحسانا كبيرا من قبل المواطنين الذين أكدوا في تصريح لـ»شعب» على آمالهم الكبيرة في تذليل كافة العراقيل التي تعكّر صفو يومياتهم وتصعب من الحياة داخل هذه الأحياء، من خلال دعم المشاريع المعلن عنها بأخرى تكون كفيلة بتلبية كافة مطالبهم.
واعتبروا إنطلاق هذه المشاريع التي مسّت عدة أحياء كبادرة خير،ستمكن في حال إستكمالها ودعمها بمشاريع تنموية أخرى على تحسين معيشتهم على غرار مرافقة المنطقة بمرافق جوارية وتجسيد التهيئة الحضرية من إنارة عمومية والنقل العمومي وتخصيص فضاءات خضراء مع دعمها بمرافق ترفيهية لفائدة شباب الحي الذي يعاني كثيرا في قضاء أوقات فراغه على اعتبارها منطقة بعيدة عن البلديات.
وفي هذا الإطار، دعا عدد من شباب الحي من السلطات توفير مشاريع تخصهم وتضمن لهم الراحة، حيث تظهر المنطقة للعيان على حد تصريحاتهم لنا وكأنها منطقة تفتقد لروح خاصة في ظل انتشار الأتربة والحفر والتي حرمت الأطفال من الترفيه عن أنفسهم خاصة في ظل غياب فضاءات للعب خاصة بهم ليكون هذا الشق من بين مطالب سكان أحياء مدينة سيدي عبد الله.