عبر سكان قرية الجواهر ببلدية سيدي لحسن بولاية سيدي بلعباس عن استيائهم من تجاهل السلطات المحلية لكل مشاكلهم وناشدوا والي سيدي بلعباس التدخل ومنحهم حقهم في السكن الريفي .
و حسب ما جاء في محتوى عريضة شكواهم، فإنهم لم يستفيدوا من المشاريع السكنية التي أنجزت بقريتهم بل على العكس من ذلك فقد منحت لأشخاص غرباء عن المنطقة في إطار القضاء على السكن الهش، وأكدوا أن الأقلية التي استفادت من قطع أرض لإنجاز سكن ريفي منذ أربع سنوات لم تستفد لحد الساعة من الإعانة المالية المخصصة للبناء، ما جعلهم يبقون مكتوفي الأيدي ولم يجدوا لاستفساراتهم لدى المصالح المعنية أية إجابة، في الوقت الذي تمت برمجة إنجاز 160 مسكن اجتماعي لصالح سكان عاصمة ولاية سيدي بلعباس، والذي تسير الأشغال فيه على قدم وساق على حد تصريحهم. وفي هذا الشأن يطالب الممتعضون بضرورة إنشاء لجنة تتكفل بدراسة ملفات طالبي السكن من أبناء المنطقة ومنحهم الأولوية في الاستفادة من الشقق.
كما ندد السكان بتأخر تسليم المحلات المهنية التي أنجزت لصالح الشباب البطال من حاملي الشهادات المهنية، مطالبين بالتعجيل في الإفراج عن قائمة المستفيدين منها لتمكينهم من النشاط،
وأشار هؤلاء إلى أن دار الشباب قد حولت - حسبهم ـ إلى وكر يحتكره جماعات من المخمورين
ومتعاطي المخدرات أمام مرأى ومسمع المسؤولين دون أن يحركوا ساكنا لتجهيزها وإعطاء الشباب فرصة لاستغلالها فيما يعود بالنفع عليهم. كما اشتكى سكان قرية الجواهر من أكوام القمامات التي توجد بمحاذاة المدرسة الابتدائية منذ سنوات وأصبحت تنبعث منها الروائح الكريهة وتزعج التلاميذ حتى أصبح أغلبهم يعانون مرض الحساسية والأمراض التنفسية، ولم تجد نفعا كل طالباتهم لدى المسؤولين المحليين لرفعها، واستنكروا أيضا وضعية الطرقات المزرية وغياب التهيئة وقنوات الصرف الصحي والبالوعلات، وغياب الغاز الطبيعي بالرغم من الوعود بربط سكناتهم به في القريب العاجل إلا أنهم ما زالوا يستعملون قارورات غاز البوتان.
ولأنهم ملوا الانتظار والحقرة، لجأ سكان قرية الجواهر إلى المسؤول الأول على الولاية علهم يجدون لديه الإنصاف وتسوية مشاكلهم والنقائص التي تعرفها منطقتهم.
قرية الجواهر ببلعباس
المطالبـة بالسكــن الريفـي
بلعباس : بلقاسم بيوض
شوهد:795 مرة