أكّد رئيس الغرفة الفلاحية لولاية الشلف، عبد القادر حجوطي، أن التوقعات الخاصة بجني الحمضيات بكل أنواعها ستفوق المليون و700 ألف قنطار مع نهاية عمليات الجني التي شرع فيها هذه الأيام بمختلف المناطق المعروفة بالإنتاج.
حسب المسؤول، يعرف إنتاج الحمضيات بالمنطقة من سنة إلى أخرى تطورا من حيث المردود خلافا للسنوات المنصرمة بالنظر إلى عودة الفلاحين والمهنيين والمستثمرات المختصة لممارسة هذا النشاط بكثافة من حيث عمليات التجديد لمساحات الحوامض وعمليات السقي المنتظمة وأشكال الدعم التقني للمنتجين والمرافقة العلمية، خاصة بعد الشراكة مع الأكاديمية العلمية بجامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف.
وبنظر رئيس الغرفة، فمن المتوقع جني ما يفوق مليون و700 ألف قنطار مع نهاية العملية التي شرع فيها في عدة بلديات معروفة بالولاية كواد الفضة وبوقادير والشلف وواد السلي وأم الدروع بمردود قد يفوق 750 قنطار في الهكتار مقارنة مع السنوات المنصرمة، حيث لم يتجاوز المحصول 600 قنطارا في الهكتار سواء في الحمضيات الموسمية أو المتأخرة.
وبخصوص إنعاش شعبة الحمضيات التي تلقى مرافقة علمية من أكاديمية جامعة الشلف بعد الأيام الدراسية المتوسطية للحوامض التي عرفتها مدرجات الجامعة السنة الماضية في لقاء علمي جمع المهنيين والفلاحين والمختصين بالتنسيق مع مديرية الفلاحة والغرفة، فإن المؤشرات حسب ذات المسؤول مشجعة، خاصة بعد دخول المشروع الضخم لإنتاج مليون شتلة من الحمضيات بأولاد فارس، يقول عبد القادر حجوطي.
