لامتصاص بطالة الشباب

فضـاءات جديدة للبيع بتيارت

تيارت :عمارة ع

إثر تسطير برنامج من طرف الحكومة تم تنظيم التجارة عبر المدن والفضاءات الكبرى وتم فتح عدة أسواق عبر المدن والقرى والتجمعات السكانية الكبرى مما سهل مراقبة النشاطات التجارية من طرف المراقبين والمخولين بمتابعة التجارة، فبولاية تيارت استطاعت السلطات أن تفتح عدة فضاءات تجارية وأسواق بكل من عاصمة الولاية تيارت ومدينة السوقر التي استفادت من سوقين كبيرين استطاع الشباب زن يجمع شتاته ويفتح محلات تجارية ولا سيما السوق التي فتحت بالقرب من مستشفى المدينة حيث وفرت جميع لوازم التجارة وفضاء حتى لتوقيف السيارات رغم قربه من الطريق العمومي وموقف لسيارات الأجرة الحضرية زيادة على مقهى ومطعم بجانب هذه السوق وكذا المستشفى الكبير بالمدينة زيادة على نقطة لتنظيم المرور بالنسبة للأمن الوطني متواجدة بالقرب من هذا السوق الذي أصبح مقصدا لجميع الفئات العمرية من المواطنين وحتى الأسعار المعروضة تعتبر مقبولة مقارنة بالمحال الكبرى للوازم، النظافة هي الأخرى مقبولة بسوق السوقر الجديدة رغم شساعة السوق والتي لها مخرجان .
اما السوقان اللذان تم فتحهما بعاصمة الولاية تيارت فهما أقل من سوق السوقر من حيث توفر الخدمات فبوسط المدينة حيث يكثر المرور يصعب الولوج إلى السوق بسهولة من كثرة الزحام وقد زاد عرض الباعة المتجولين لبضائعهم من اختناق السوق رغم نظافة المكان الذي يقصده المتسوقون من تيارت والمدن المجاورة وتعج هذه السوق بالمواطنين بعد منتصف النهار مما يؤدي إلى الاكتظاظ والفوضى، أما بمدينة فرندة في الجهة الجنوبية من الولاية فإن فتح السوق الجوارية بحي رابح بن مسعود مكان سوق الفلاح سابقا فقد جلب الكثير من المنفعة بالنسبة للأحياء المجاورة سواء من حيث توفير الخضر والفواكه أو من حيث التفسح بين أجنحتها لكونها متواجدة بمكان به رصيف كبير يتسع للمشي وحتى لركن السيارات والتوقف للحديث أما بالنسبة للرجال فإن المقهى المجاور للسوق من شأنه توفير الراحة لزائري السوق التي تتميز بالرخاء مقارنة بالأسواق والمحطات التجارية الاخرى مثل السوق الموازية الكبيرة الموجودة بمحطة بن احمد بجوار دار الشباب فإن البضاعة بها في متناول المواطن غير أن النظافة بها منعدمة وكثيرا ما اشتكى المواطنون من قلة النظافة بها .
وعلى العموم فإن الأسواق الجوارية قدمت خدمات جليلة بالنسبة للمتسوقين غير أن بعضها أصبح يعيق السير بسبب عرض السلع على مخارج المحلات مما يتطلب تدخل السلطات المخولة بذلك ويبقى الشباب يبحث عن فضاءات إضافية للتغلب على البطالة .

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024