طالب سكان حيا تجزئة «اورباكو» 784 وعمارات «اورباكو» 616 بالجهة الجنوبية لمدينة خنشلة، السلطات المحلية التدخل لرفع الغبن عنهم ببرمجة إنجاز مرافق جوارية ضرورية وأساسية هناك حيث تنعدم قاعة للعلاج ومتوسطة ومركز بريدي ناهيك عن تشبع الابتدائية الوحيدة الموجودة بالحي ذات سعة 180 تلميذ فقط.
أوضح ممثل عن السكان «ن.عبد القادر» لـ»الشعب»، أن الحيين يتربعان على مساحات فارغة تثار بشأنها عديد الشكوك حول طبيعة مالكها ولماذا تركت فارغة منذ سنين ولم تستغل في إنجاز المرافق الضرورية للساكنة علما وأن قوانين التعمير تنص على ضرورة ترك مساحة 20 بالمائة من كل تجزئة عقارية لإنجاز المرفق الضرورية وهو ما لم يتم العمل به في الحيين المذكورين.
وأضاف المصدر، أن شركة «أورباكو» لم تقدم أي توضيحات مقنعة للسكان بهذا الشأن في الوقت الذي تزداد معاناتهم اتجاه انعدام قاعة للعلاج إذ يضطرون إلى التنقل للعيادة متعددة الخدمات لطريق العيزار أو «سوناطيبا» لأبسط الأمور العلاجية كأخذ حقنة مثلا.
فيما يعاني أبناؤهم من بعد المتوسطات أين يتمدرسون في الوقت الذي يضطر فيه عديد الأولياء إلى تسجيل أبنائهم في المدارس الابتدائية بالأحياء المجاورة بسبب اكتظاظ الأقسام على مستوى المدرسة الوحيدة الموجودة هناك ولا حديث عن مساحات اللعب أو ملعب جوارية لأطفال وشباب الحي.
«الشعب» حاولت الاتصال بفرع شركة «اورباكو» بأم البواقي لكن تعذر علينا ذلك علما أن هذه الشركة الناشطة في البناء والترقية العقارية بمختلف الولايات لا تمتلك فرعا إداريا بولاية خنشلة.