إبراز مزايا عقدي التشغيل المدعم والتكوين

كشفت الوكالة الوطنية للتشغيل على مستوى المعهد الوطني المتخصص للتدريب المهني بإحدادن ببجاية، في يوم إعلامي، عن مزايا عقد التشغيل المدعم، وعقد التكوين والإدماج الاقتصادي.
والهدف من هذه المبادرة حسب تيزرارين مدير الوكالة الوطنية للتشغيل ببجاية، يدخل في إطار نشاطاتنا التحسيسية وتعميم هاتين الوسيلتين للتوظيف المصرح بها من طرف الدولة، لتوفير مناصب شغل دائمة، وكذا للتعريف بعقد التشغيل المدعم وعقد التكوين والإدماج، مضيفا أن هذا اليوم التحسيسي مفتوح لكل الجمهور بكل أنواعه، بالخصوص للمتعاملين الاقتصاديين سواء العموميين أو الخواص، حيث تم استدعاء كل الفاعلين الذين لديهم علاقة وثيقة مع عالم التشغيل كالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، منظمات أرباب العمل وبالخصوص طالبي العمل، وهذا ما سيسمح للمعنيين بالأمر من الحصول على لمحة حقيقية عن مزايا هذين العقدين، وهو ما ينفع المستخدمين وكذا طالبي العمل، فضلا عن إطلاع الشركات على الحوافز والدعم لتعزيز فرص العمل التي وضعتها السلطة العامة في إطار عقد التشغيل المدعم، وعقد التكوين والإدماج، والقيام بتحسيس منظمات أرباب العمل في القطاع الاقتصادي بإلزامية توظيف طالبي العمل ما قبل التشغيل.
عقد التشغيل المدعم، حسب مدير الوكالة الوطنية للتشغيل ببجاية حظي بموافقة أرباب العمل، نتيجة للإيجابيات التي تعود عليهم من الجانب المالي، وعلى سبيل المثال المساهمة الشهرية في الأجر والتي تقدر بـ 12ألف دج بالنسبة لعقود العمل المخصصة لذوي الشهادات الجامعية، 10ألف دج بالنسبة للتقنيين الساميين، 8 آلاف دج بالنسبة لعقود العمل، من خريجي مراكز التكوين المهني، و 6آلاف دج بالنسبة لعقود التكوين والإدماج، علاوة على ذلك فإن أرباب العمل الملتزمون بتوظيف طالبي العمل بصغة عقود ما قبل التشغيل، يتحصلون على تخفيض مهم، حيث أنه بدلا من أن يدفع 20٪  فإن المستخدم يدفع 15٪ لتوظيف طالب العمل الذي سبق له أن اشتغل، 05٪لتوظيف لطالبي العمل ما قبل التشغيل.
ومن جهة أخرى، فإن الوكالة الوطنية للتشغيل أنشأت منحة لتشجيع في البحث عن التكوين، بهدف توجيه الشباب من مساعدة جهاز الإدماج المهني نحو المهن التي تعاني عجزا، أو تكون قليلة في سوق العمل، وقدرت المنحة بـ3آلاف دج ممنوحة لكل الذين يتابعون تكوينا في فروع أو تخصصات تعاني عجزا في سوق العمل.