أعلنت بلدية مرسى الكبير، التابعة لدائرة عين الترك، غربي وهران، عن إطلاق عمليات استعجاليه لمعالجة أزمة المياه التي تستمر مع الحاجة المتزايدة إلى هذه المادة الحيوية، في ظل تواصل ارتفاع الكثافة السكانية.
معاناة بلدية «مرسى الكبير» ذات الطابع السياحي ظهرت جليا في السنوات الأخيرة، سيما ما تعلق من نقص متزايد في مياه الشرب، لاسيما وأنّ أكثر من 60 بالمائة من سكانها يقطنون البنايات الفوضوية، مقابل ارتفاع مستمر في الكثافة السكانية، والمقدر بـ 16 ألف نسمة، ناهيك عن الطبيعة الجيولوجية للمنطقة، والتي هي عبارة عن مرتفعات والأودية وتربة طينية.
كشف الأمين العام للبلدية، عطالي مصطفي، عن عملية لانجاز خزانات مياه ذو سعة 1000 متر مكعب على مستوى المناطق الجبلية التي تمتد على طول الجهة العليا بالمنطقة، والتي رغم المشاريع الهامة التي استفادت منها الولاية في المجال لا تزال تعاني أزمة مياه حادة.
كما أعلن نفس المسؤول عن تخصيص غلاف مالي آخر لإنجاز شبكات ربط المياه الصالحة للشرب بعديد الأحياء التابعة للبلدية، وذلك في انتظار إتمام الإجراءات الإدارية لتعيين المؤسسة المعنية بالأشغال المحددة بشهر نصف، وفقما أسير إليه.
وتدخل هذه المشاريع في إطار البرامج التنموية لمناطق الظل، والتي طالبت بها السلطات العليا لضبط المخطط الإستعجالي، مع إعطاء الأولوية للتكفل العاجل بالمتطلبات التنموية والحاجيات الضرورية للفئات المتواجدة في المناطق المنسية التي لا تزال تعاني التخلف بمختلف أشكاله.