طرّح فلاحو معسكر عديد المشاكل التي تعيق جهود توسيع المساحات الفلاحية الخاصة بالحبوب وتكثير البذور المرتبطة بشح المياه، داعين الى التعجيل في تنفيذ التعليمة الوزارية المشتركة التي استحسنها الفلاحون.
يتعلق الأمر بتسهيل الحصول على رخص حفر وسلت الآبار، في ظل تقلص مساحة الأراضي الفلاحية المخصصة لزراعة الحبوب، وتكثيرها من 4100 هكتار في الموسم الفلاحي الماضي، الى 3600 هكتار بفعل تأثير شح مياه الآبار الفلاحية بتراب ولاية معسكر.
كان رئيس الغرفة الوطنية للفلاحة قويدر مولوة، قد أكد في وقت سابق خلال يوم تحسيسي حرص الوزارة الوصية على تطبيق خارطة طريق «الجزائر الجديدة»، الهادفة الى تحقيق موسم فلاحي استثنائي من حيث مردودية الإنتاج، ضمانا للأمن الغذائي وعملا على التقليص من مؤشرات استيراد الحبوب، من خلال توجيه الفلاحين الى السقي التكميلي وتشجيعهم على استعمال التقنيات الفلاحية الحديثة، الأمر الذي يعتبر من اولويات الاستراتيجية الوطنية لدعم قطاع الفلاحة.
وأكّد مولوة أن الدولة حريصة على حشد جهودها ولإمكانياتها لدعم الفلاحين من اجل رفع انتاج الحبوب، من خلال برامج الدعم التي وفّرتها وتعمل على تذليل إجراءاتها الإدارية، على غرار القرض الرفيق والقروض الموسمية وبرامج الدعم الفلاحي الاخرى المتعلقة بتوفير تقنيات السقي الفلاحي والكهرباء الريفية والفلاحية.