سلالم العمارات وكوابل الكهرباء خطر يهددهم

سكان الحي الجديــد بعين البــاردة يستنجـدون

عنابة: هدى بوعطيح

يشكو سكان الحي الجديد بمدخل حي «الحروشي» ببلدية عين الباردة بعنابة، التهميش وغياب التهيئة على ضوء، تجاهل السلطات المحلية لمطالبهم وانشغالاتهم التي ما فتئوا يرفعونها للجهات المعنية على أمل النظر في وضعية الحي، والتي باتت تؤرق وتشكل خطرا على حياتهم وعلى وجه الخصوص الأطفال..
نقل مؤخرا سكان الحي الجديد انشغالاتهم لرئيس بلدية عين الباردة، كما طالبوا مصالح البلدية بالتنقل معهم بهدف رؤية ومعاينة النقائص، والأخطاء المسجلة في عملية التهيئة بالحي الجديد المتواجد بمدخل حي الحروشي.
ولم يتوان سكان هذا الحي في الاتصال، بالمكتب البلدي للاتحاد الوطني للمواطنة، وحقوق الإنسان من أجل طرح انشغالاتهم لدى المصالح المعنية، والمطالبة برقابة جيدة وتهيئة تامة ومتقنة للحي من طرف المعنيين، بدون تسجيل أي نقائص، أو ما قد يسبب خطرا على أبنائهم بسبب سياسة البريكولاج المنتهجة ببعض الأحياء.
ويطالب سكان الحي الجديد بالنظر في مشكلة قنوات التزود بالمياه الصالحة للشرب، حيث تعاني عمارة بأكملها من هذه المعضلة، وهو ما جعل القاطنون بها يعيشون أزمة فعلية فيما يخص التزود بالماء الشروب، إضافة إلى مشكل قنوات الصرف الصحي.
إلى جانب ذلك، يؤكد السكان أن هناك خطرا محدقا بهم بسبب عدم تقوية السلالم المؤدية لمدخل العمارة بأعمدة حديدية أثناء انجازها، والتي يجب أن تعتمد على شروط ومقاييس معينة، ما قد يؤدي إلى هشاشتها وتخربها مع مرور الوقت.
والى ذلك تشكل كوابل الكهرباء خطرا كبيرا المنجزة عند مدخل كل عمارة بجانب الباب الرئيسي، خاصة على الأطفال الصغار لقربها من الأرض، وعدم تثبيتها بشكل جيد في الجدار، رغم وجود قنوات أرضية مخصصة لإيصال كوابل الكهرباء.
ويتم حسب السكان استعمالها ووضع الكوابل في هذه القنوات الأرضية المنجزة والتي بقيت فارغة دون أي سبب يذكر، وهو ما بات يثير تساؤلات الساكنة، واعتبروه إهمال ولا مبالاة الجهات المعنية التي اعتمدت هذا الأسلوب دون مراعاة ما قد يسببه من كوارث في أي لحظة.
من جهة أخرى أكد قاطنو الحي أنه تم إدخال كوابل الكهرباء فوق قنوات الغاز والمياه مباشرة، وهوما قد يشكل أيضا خطرا كبيرا عليهم، مطالبين بتدخل مستعجل للجهات المعنية قبل فوات الأوان، إلى جانب مشاكل أخرى على غرار وضع الأرصفة مباشرة فوق التراب
وعدم احترام القواعد والشروط المتفق عليها في انجازها، وهو ما سيؤدي في هذه الحالة إلى تلفها في ظرف قصير، ناهيك عن أنه لم يتم تفريش جميع المساحات المتواجدة أمام العمارات الأخرى لذات الحي.
وترك المقاول المكلف بإنجازها جزء منها لوجود عائق لم يتم لغاية اليوم تسويته من طرف البلدية، بالرغم من علمها أن هذا الجزء هو حق لسكان الحي، والذين يشتكون أيضا من تراكم القمامة وأكوام التراب في كل مكان، مؤكدين بأن جميع المواطنين لهم الحق في العيش الكريم دون استثناء.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19634

العدد 19634

الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024