أكدت رئيسة جمعية السنونو للاستكشافات السياحية والثقافية بن صالح حفيظة، أن «مسألة حماية التراث الوهراني، تعد اليوم أكثر من ضرورة، نظرا لأهمية الآداب والفنون والقيم والعادات والتقاليد والثقافة المادية في حياة الشعوب».
اعتبرت بن صالح التي تعتبر من المدافعين، عن التراث أن «مسألة حماية التراث الثقافي بجميع أشكاله وأنواعه، هو حماية للهوية والذاكرة الوطنية»، داعية الجمعيات المهتمة إلى التجنّد من أجل تحسيس السلطات المعنية لحماية ما بقي من تاريخ مدينة وهران، الضارب في عمق التاريخ.
وأعربت محدثتنا، عن قلقها البالغ حيال التراث المادي من الآثار والمباني والمناطق الدينية والتاريخية، التي تعتبر جديرة بالحماية، والحفاظ عليها بالشكل الأمثل لأجيال المستقبل، بفعل التدهور الكبير الذي وصلت إليه خلال السنوات الأخير، بعدما اختفت الكثير من معالم المدينة العتيقة.
واستنادا إلى نفس المصدر، تعنى جمعية «السنونو للاستكشافات السياحية والثقافية» بوهران بالسياحة الثقافية بشكل عام، وبالأخص التراث المادي من العالم الأثرية والمتاحف وكذا التراث اللامادي من فلكلور غناء ولباس وطبخ تقليدي، وغيرها من العادات والتقاليد المشكلة للمجتمع الوهراني، والجزائري عامة.
واعتمدت هذه الجمعية الفتية منذ سنة ونصف، ودخلت الناشط الفعلي في سنة 2016 تحت إطار نادي سياحي يحمل اسم نادي الاستكشافات والسياحات الثقافية، وينشط خاصة في تنظيم الجولات السياحية لاكتشاف المعالم الأثرية بوهران، وخارجها مع تأطير رحالات مشيا على الأقدام لاكتشاف المواقع الطبيعية بكامل التراب الوطني.