ينتظرها السكان بفارغ الصبر

مشاريع لتهيئة شبكات التطهير والطرق بعين طاية وبرج البحري

العاصمة: آسيا مني

استفاد شارع بشير لكحل المعروف «بسركوف» ببلدية عين طاية، مؤخرا، من مشروع إعادة تهيئة شبكات الصرف الصحي، لاسيما بالأنابيب ذات الحجم الكبير، مع تحويل مسار المياه المستعملة إلى محطات التصفية عوض أن تصب في البحر مباشرة، بغية حماية الأراضي الفلاحية المجاورة والشواطئ الجميلة التي تتمتع بها المنطقة، خاصة وأنها تعرف إقبالا كبيرا عليها في الآونة الاخيرة.
عرفت بلدية عين طاية مؤخرا حركة تنموية، جاءت استجابة لاحتياجات وانشغالات المواطنين في شتى الميادين، حيث استفادت في هذا الإطار عدة أحياء من مشاريع ترمي في مجملها الى تحسين المحيط الاجتماعي للمواطن، على غرار ما عرفه مؤخرا حي «بشير لكحل»، الذي شهد برنامجا خاصا بإصلاح شبكات المياه والطرق الرئيسة والثانوية التي كانت تشهد حالة كارثية.
وانصبت الجهود، بحسب تصريحات عدد من المواطنين في بداية الأمر، على تحديث شبكة المياه وإصلاح الأعطاب التي كانت تشوبها وتغيير المهترئة منها، مع بعث مشاريع هامة خاصة بتعبيد الطرق، التي تعتبر شريان العاصمة والتي عرفت تطورا ملحوظا بالمنطقة، خاصة بعد خصصت لها ميزانية معتبرة بغية التخفيف من أزمة الازدحام المروري وإعادة الاعتبار للوجه الجمالي للمنطقة.
وحظي الحي بعناية خاصة، لاسيما ما تعلق بمجال النظافة، بعد القيام بحملات واسعة لجمع كل النفايات والقضاء على النقاط السوداء التي كانت تشوب المنطقة، مع تخصيص مساحات خاصة بالأطفال وفضاءات أخرى ترفيهية وحماية المحيط.
 وتم إيلاء أهمية للمرافق والهياكل الثقافية، يظهر ذلك من خلال الحركية التي تشهدها المنطقة في شتى الميادين، خاصة وأن الإمكانات موجودة والفرص متاحة، باعتبارها منطقة سياحية بامتياز تستقطب سنويا عددا كبيرا من المصطافين من مختلف ربوع الوطن، ومنه من يلجأ الى كراء المنازل خلال هذا الموسم.
كما استفادت البلدية من هياكل تنموية تعني المواطن بصفة مباشرة على غرار النقل، مرافق ترفيهية ثقافية كان لها صدى إيجابي لدى السكان، خاصة فئة الشباب الذين نوهوا بمثل هذه المشاريع التنموية الهامة الكفيلة بإعادة الروح لأحيائهم والتكفل بمطالبهم المرفوعة من قبل.
في المقابل، امتدت التهيئة أيضا لتشمل الطرق المؤدية إلى طرفاية والقادوس وهراوة، فيما ينتظر سكان برج البحري الاستفادة أيضا من هكذا مشاريع، والذين استبشروا خيرا بعد وضع الانابيب ذات الحجم الكبير لصرف المياه المستعملة بعد إعادة تجديد الشبكة القديمة، منذ أكثر سنة ولحد الساعة لم يتم تنصيبها وبقيت الاشغال على حالها ما خلق جوا خانقا لاسيما مع تطاير الأتربة والغبار بسبب عدم إعادة تزفيت الطرق وتبرز المعاناة أكثر لدى سقوط أولى قطرات المطر.
ومنذ أكثر من عشرة أيام تم قطع الطريق الرئيس لحي قعلول، بسبب انطلاق الأشغال، ما تسبب في حركة مرور خانقة بسبب تحويلها الى طرق فرعية أخرى.
وفي انتظار انفراج الوضع، ينتظر سكان الجهة الشرقية بالجزائر العاصمة تحسن الوضع، خاصة وأننا على مقربة من الدخول الاجتماعي.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19634

العدد 19634

الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024