سلّمت رئاسة جامعة المدية 50 قرار استفادة من سكنات وظيفية إلى اصحابها بحضور والي الولاية ورئيس المجلس الولائي، والتي تزامنت مع الإحتفال الرسمي لـلذكرى 58 لاستشهاد البطل العقيد سي أمحمد بوقرة قائد الولاية الرابعة.
وفي تدخله أكد أحمد زغدار رئيس الجامعة بأن هذا الحصة المتواجدة بالقطب الجامعي كانت ضمن وعود رئيس الجمهورية التي قطعها على نفسه بإنجازها مهما كانت الظروف، معتبرا بأنه بذلك قد وفّى بوعده، باعثا بشكره لكونه ما فتئ يهتم بهذه الشريحة، بما في ذلك الوزير الذي سهر شخصيا على إنجاز هذه السكنات على المستوى الوطني، فضلا عن الوالي الذي حرص بدوره أيضا على متابعة هذا الملف بصفة مستمرة في الميدان، وكذا الطاقم الإداري والسلطات المعنية التي لولاها لما كانت هذه الفرحة بادية على وجوه المستفيدين، معربا عن تقديره لرئيس المجلس الولائي ومعاونيه لكونهم كانوا كل مرة يصرّون على أن تكون جامعته رائدة في كل الميادين ولا سيما في الجانب الإجتماعي، مثمّنا في هذا اللقاء هؤلاء كل على مستواه، معتبرا بأن مثل هذه الوقفة نابعة من اهتمام المسؤولين وسيولّد لدى الأسرة الجامعية رغبة المزيد من تفجير القدرات الكامنة والإبداع والإختراع في شتى الميادين، مهنّئا من جهته عائلات المستفيدين من هذه القرارات على أمل أن تمضى المصالح المختصة في نفس سيرورة إنجاز حصتي 50 و70 سكنا، مختتما كلمته بالتأكيد بأنّ هذا الحفل له دلالة رمزية بين جامعته والولاية بما سيخدم وتيرة التنمية والشراكة بينهما.
وجدير بالذكر بأنه بينما سلّم الوالي وجزء من مرافقيه قرارات الإستفادة من هذه السكنات لنحو 44 أستاذ و06 أستاذات، علم بأن من بينهم أكثر من 50 بالمائة منخرطين قي فرع المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي
«الكناس”، في حين اقترح رئيس هذا الفرع قبيل مراسيم اللقاء على الوالي تمكين باقي الأساتذة من سكنات اجتماعية في شكل إقراض إلى حين استكمال مشروع حصتي 50 و70 سكنا، ناشد البعض في نفس الوقت إدارة السكن بالإسراع في تدارك النقائص المسجلة بهذه الشقق الممنوحة لهم، صرح الوالي بأن حصة 70 سكن المتواجدة بالقرب من ثانوية زرواق تعرف تقدما محلوظا، غير أن الحصة الأخرى فقد تم تغيير موقعها من المصلى بسبب صعوبات تقنية إلى بلدية وزرة، على أن يتم الإنطلاق في هذه الحصة خلال الأسابيع القادمة، مؤكدا ذات المسؤول بأن هذه الحصة المسلمة قليلة مقارنة بما هو مطلوب، على أنه يتم تسجيل برامج أخرى لهذه الفئة، كما ستحاول مصالحه تخصيص حصة من السكنات الإجتماعية للأساتذة الذين هم بأمس الحاجة إلى ذلك، في وقت رد رئيس فرع نقابة الكناس: “كلنا ثقة فيكم سيادة الوالي”.