لضمان التّوزيع العادل للماء الشّروب

برنامج استثنائي للجزائرية للمياه بالبليدة

ضبطت مؤسسة الجزائرية للمياه وحدة البليدة برنامجا استثنائيا بهدف ضمان التوزيع العادل لهذه المادة الحيوية، وكذا وضع حد لمشكل التذبذبات التي تسجلها العديد من الاحياء، وفقا لما جاء أول أمس، في بيان لهذه المؤسسة العمومية.    
تتضمن الاجراءات التي اتّخذتها المؤسسة للقضاء على مشكل التذبذبات والانقطاعات التي تسجلها العديد من الاحياء السكنية، برنامج توزيع استثنائي يتمثل في تغيير توقيت التوزيع وكذا تقليص ساعات التموين، كما جاء في البيان.    
وكشف نفس المصدر عن تطبيق توقيت برنامج التوزيع اليومي على مستوى الأحياء الواقعة وسط مدينة البليدة ابتداءً من الساعة السابعة مساءً والى غاية الواحدة صباحا، نظرا للانخفاض المحسوس في منسوب المجمعين المائيين سيدي المداني وسيدي الكبير، الامر الذي يؤدي الى استغراق مدة زمنية طويلة لملأ الخزانات.
أما بالنسبة للأحياء الواقعة بطريق الشريعة، فقد تقرّر الانتقال من برنامج التوزيع مرة كل يومين الى برنامج توزيع مرة كل ثلاثة أيام، بحيث سيخصص كل يوم لتموين عدد من الاحياء، على أن تستفيد أحياء أخرى في اليوم الموالي من هذه المادة الحيوية، وفقا لذات البيان الذي أشار الى أن برنامج التوزيع المؤقت مس جميع بلديات الولاية.
وفي هذا الشأن، أكد مدير الموارد المائية رابح مويسي في تصريح لـ «وأج»، أن الوضعية الاستثنائية التي تعيشها الولاية هذه الصائفة تعود الى انخفاض حجم الانتاج اليومي من 280 ألف متر مكعب يوميا الى 230 ألف بسبب انخفاض مردود الآبار خاصة، موضّحا أن الولاية تعتمد بنسبة تناهز 80 بالمائة على المياه الجوفية، ما تسبّب في تسجيل تذبذبا في التموين بهده المادة الحيوية في عدد من البلديات خاصة الواقعة بالجهة الشرقية للولاية.
وأمام هذه الوضعية التي تصدّرت انشغالات سكان الولاية خلال الأسابيع الماضية، كان لابد من اتخاذ تدابير استعجالية لضمان توفير مياه الشرب، أبرزها تكييف برنامج التوزيع مع المعطيات الجديدة، حسب نفس المسؤول.    
يذكر أنّ مويسي كان قد كشف عن تدعيم حجم انتاج المياه الصالحة للشرب بالولاية شهر أوت الجاري بـ 9000 متر مربع اضافية، وهذا بعد دخول ثمانية آبار ارتوازية جديدة حيز الخدمة هذا الشهر موزعة على كل من بلديات قرواو وأولاد سلامة ومفتاح والمدينة الجديدة بوينان (شرقا)، وكذا بلديتي بوفاريك وبني تامو (شمالا).

..وعدم تسجيل خسائر إثر الهزّة الأرضية

أعلنت مصالح الحماية المدنية في بيان لها، أول أمس، عن عدم تسجيل أية خسائر بشرية أو مادية إثر الهزة الارضية التي سجلت صبيحة اليوم منطقة عين رمانة بالبليدة.
وأوضحت ذات المصالح أنه على إثر الهزة الارضية التي شعر بها أيضا سكان ولايات تيبازة، المدية والجزائر العاصمة قامت وحدات الحماية المدنية بعملية استطلاع وتعرف عبر كل بلديات وأحياء البليدة والولايات المجاورة أين شعر السكان بالهزة، مؤكدة أنه «لحد الان لم يتم تسجيل أي خسائر بشرية أو مادية»، وأنّ «عملية التعرف متواصلة».
وسجلت، أول أمس، في حدود الساعة 09 و4 دقائق هزة أرضية بلغت شدتها 2 ، 4 درجات على سلم ريشتر بمنطقة عين رمانة بولاية البليدة، حسب مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء.
وأوضح المصدر ذاته أن مركز الهزة حدّد بـ 04 كلم جنوب-غرب عين رمانة بنفس الولاية.

..الرّقم الأخضر 1100 لاستقبال انشغالات المتضرّرين بميلة

خصّصت السلطات الولائية بميلة الرقم الأخضر 1100 لاستقبال انشغالات المواطنين المتضررين من الهزتين الأرضيتين اللّتين سجلتا يوم الجمعة المنصرم ببلدية حمالة «شمالا»، حسب ما علم، أول أمس، من مصالح الولاية.
وأوضحت ذات المصالح في بيان لها، بأنّ وضع هذا الرقم الأخضر تحت تصرف المواطنين يندرج في إطار الإجراءات المتخذة للتكفل بالانشغالات المستعجلة للسكان المتضررين من الهزتين الأرضيتين اللتين مسّتا الولاية.
وأفاد ذات البيان بأنّ الرقم الأخضر 1100 متاح لاستقبال الانشغالات على مدار 24 ساعة/24 «لتتم إحالتها مباشرة على خلية الأزمة المنصبة بغية معالجتها».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19634

العدد 19634

الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024