كشفت مديرية الري والموارد المائية لولاية بسكرة عن تسطيرها لبرنامج استعجالي هام لتحسين التموين بمياه الشرب، وتزويد ساكنة الولاية بهذه المادة الحيوية، خلال فصل الصيف، الذي شهد في الآونة الأخيرة تذبذبا في التوزيع، دفع بالمواطنين لتنظيم عدة وقفات احتجاجية ومراسلات مستعجلة لمختلف المصالح المعنية.
أشارت مديرية الري إلى أن مشكلة نقص التموين بالمياه الشروب، ظهرت بحدة ببعض أحياء عاصمة الولاية، بسبب بعض المشاكل التقنية والأعطاب بشبكة التوزيع، حيث طمأنت المديرية المواطنين بقرب وضع حد لهذه الازمة التي تفاقمت تزامنا مع جائحة كورونا كوفيد 19.
وأكّدت مصادرنا، أنّه بمجرد دخول العديد من المشاريع الحيوية حيز الخدمة، ستتحسّن عمليات التموين، خاصة وان مصالح وحدة الجزائرية للمياه باشرت بدورها خطة استعجالية بالتنسيق مع وحدتي باتنة وخنشلة، لضمان المداومة للتدخل في أي وقت بالإمكانيات الكبيرة التي تم تسخيرها لمعالجة مختلف الأعطاب وإصلاحها فور وقوعها، وكذا تغطية العجز المسجل في عدد العمال والتقنين بعد تأكيد إصابة العديد من عمال وحدة بسكرة بفيروس كورونا، وإعادة جميع العمال المتواجدين في عطلة سنوية لعملهم، بغية وضع حد للنقص المسجل في عدد العمال، الأمر الذي من شأنه تحسين الخدمة العمومية المقدمة الخاصة بالتموين.
وتمّ القضاء على مشكلة التذبذب في حي 350 مسكن بالمنطقة الغربية، والحي الإداري من بين الأحياء، على أن يساهم دخول الشطر الثاني من مشروع توصيل مياه الشرب للقطب الحضري الجديد 2600 مسكن بالمنطقة الغربية للولاية، حيز الخدمة بإنجاز 6 مناقب وخزان مائي بسعة 5 آلاف متر مكعب وقنوات الإيصال، بغلاف مالي يقدّر بـ 50 مليار سنتيم ضمان تزويد سكان المنطقة بهذه المادة الحيوية وبصفة نهائية.
كما يتوقّع استلام 6 مناقب جديدة بلغ إنجازها مراحل متقدمة، وكذا خزانات مائية كبيرة موزعة على بعض أحياء عاصمة الولاية، على غرار الحوزة، لبشاش توفير كميات كبيرة من مياه الشرب لفائدة ساكنة هذه المنطقة الحيوية وتلبية حاجيات السكان.