انطلقت عمليات التّهيئة الحضرية مؤخرا بأحياء وشوارع مدينة تبسة، بهدف تحسين الإطار المعيشي للسكان واستعادة الوجه اللائق لهذه المدينة، حسب رئيس المجلس الشعبي البلدي.
وأوضح توفيق عبادة، أنّ «عدّة ورشات تتعلق بالتهيئة الحضرية انطلقت عبر مختلف الأحياء والشوارع من خلال على وجه الخصوص تعبيد الطرقات الحضرية، وإصلاح شبكات تصريف المياه وكذا الإنارة العمومية».
وأفاد المنتخب أنّ الغلاف المالي الذي استفادت منه مدينة تبسة منذ قرابة 30 شهرا ضمن مختلف التمويلات المقتطعة من ميزانية الولاية وصندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية والخاصة بالمخططات البلدية والقطاعية للتنمية، يتعدى 2،5 مليار دج لتجسيد ما لا يقل عن 210 عمليات تنموية.
أوضح بأنّ التّجمّع السّكني «الميزاب» استفاد من أزيد من 550 مليون دج لربط المنازل المبنية بطريقة عشوائية بشبكات التموين بمياه الشرب والكهرباء والغاز والتطهير، إضافة إلى شق الطرقات بهدف إدخاله ضمن النسيج الحضري للمدينة.
وخُصّص مبلغ أزيد من 600 مليون دج لإعادة الاعتبار لحي الزاوية و110 مليون دج لحي الزيتون من أجل تحسين ظروف معيشة سكان هذين الحيين العتيقين.
واستفاد سكان حي أول نوفمبر من إنجاز ساحة عمومية وفقا لمعايير المعمول بها وملعب جواري بغية استحداث فضاءات شبانية وترفيهية لتخفيف الضغط على الساحة العمومية بوسط المدينة، مؤكّدا بأنّه سيتم تعميم هذه العملية على مختلف الأحياء الرئيسية.
واستفاد قطاع التربية بهذه الجماعة المحلية، من جهته، من تسجيل عدة عمليات لإعادة الاعتبار لما لا يقل عن 64 مدرسة ابتدائية من خلال إصلاح الكتامة وتهيئة دورات المياه، وكذا ربطهم بالتدفئة المركزية بهدف تحسين ظروف تمدرس التلاميذ بداية من الدخول المدرسي المقبل.
وأردف المتحدث بأنّ أشغال مختلف الورشات تتقدم بنسب متفاوتة، في انتظار الحصول على اعتمادات مالية إضافية للانطلاق في عميات تنموية أخرى.