من المنتظر دخول مصحة خاصة جديدة ببلدية الخروب في قسنطينة، حيّز الخدمة قريبا، حسب ما علم من زيارة تفقّد للوالي أحمد عبد الحفيظ ساسي لهذا الهيكل الصحي.
أكّد بن مبارك، صاحب المصحة على هامش زيارة تفقّدية قادت رئيس الجهاز التنفيذي المحلي لها، انتهاء أشغال إنجاز هذا الهيكل الصحي الجديد الذي يضم 120 سرير والمجهّز بأحدث المعدات، مفيدا بأن دخوله حيز الاستغلال «مرتبط بتسوية الإجراءات الإدارية المتعلقة بالحصول على الاعتماد».
وتضم هذه المؤسسة الصحية التي تمّ تشييدها على مساحة 6800 متر مربع بمدخل منطقة الخروب، 11 مصلحة في مختلف التخصصات الطبية وسبع غرف عمليات ومصلحة لطب أمراض النساء والتوليد ومخبر للتحاليل ومصلحة للاستعجالات ووحدة للتصوير بالأشعة ومصلحة لتصفية الكلى.
وأضاف المسؤول أنّ هذه المصحة الجديدة تتوفر أيضا على مصلحة لجراحة القلب، سيشرف على تأطيرها وتسييرها أطباء جزائريون وفرنسيون وأتراك، إضافة إلى ثماني شقق لإيواء الأطباء وغرف مخصصة لاستشفاء الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
ومن جهته، أوضح مدير الصحة والسكان بالنيابة، عديل دعاس، في تصريحه أنّ هذه المصحة الجديدة «واسعة النطاق تشكّل مكسبا هاما بالنسبة لقطاع الصحة سواء على الصعيد المحلي أو الوطني».
وتأتي هذه المصحة لتعزيز خدمات الهياكل الصحية العمومية والخاصة سواء بمدينة الخروب أو بباقي البلديات، حسب السيد دعاس.
ويتوفّر قطاع الصحة بولاية قسنطينة على مركز استشفائي جامعي «الحكيم ابن باديس»، خمس مؤسسات استشفائية متخصصة، أربع مؤسسات عمومية استشفائية، ست مؤسسات عمومية للصحة الجوارية، 37 عيادة متعددة الخدمات، 62 قاعة علاج و24 عيادة خاصة.
.. وإطلاق حملة تحسيسيّة لحماية الثّروة الغابيّة
أُطلقت حملة تحسيسية لحماية الثروة الغابية بقسنطينة، من غابة جبل الوحش بمشاركة المجموعة الإقليمية للدرك الوطني ومحافظة الغابات، حسب السلك النظامي.
وتأتي هذه الحملة التّحسيسيّة التي ستتواصل طوال شهر أوت الجاري، وستستهدف غابات قسنطينة وفقا للاتفاقية المبرمة بين محافظة الغابات والمجموعة الإقليمية للدرك الوطني الرامية إلى «توحيد الجهود ومباشرة عمليات إعلامية وتحسيسية للحفاظ على الغطاء النباتي»، وفق رئيس مكتب الشرطة القضائية بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني المقدم عبد الرزاق خالدي.
وقال المتحدّث إنّ فرقا مشتركة بين محافظة الغابات والدرك ستجوب المساحات الغابية وفضاءات الترفيه بالولاية، وتحسّس السكان المجاورين لها والمتنزّهين بـ «أهمية اتباع سلوكيات تعتبر بسيطة لكنها مهمة للحفاظ على البيئة».
وبغابة جيل الوحش باشرت الفرقة ميدانيا التواصل المباشر مع السكان والمتنزهين وتحسيسهم بضرورة احترام نظافة المكان والحفاظ على الثروتين النباتية والحيوانية لاسيما الأصناف المحمية بموجب القانون، وتمّ إيضاحه.
وكشف المتحدث بأنه تمت توعية المواطنين أيضا بضرورة تنمية ردود أفعالهم في مجال مكافحة الحرائق من خلال التبليغ عبر الرقم الأخضر للدرك الوطني (1055)، لاسيما بشأن أي اندلاع للنيران من أجل تدخّل فعّال خلال فصل الصيف.
وأشار إلى أنّ هذه الحملات تطمح إلى «خلق حوار مباشر من أجل بلوغ نتائج إيجابية غايتها الحماية المستدامة للغابة».
وتمّ تحسيس المواطنين بضرورة احترام التباعد الجسدي وارتداء القناع الواقي من أجل مكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19».
وتتوفّر ولاية قسنطينة على ثروة غابية تقدّر بأكثر من 28 ألف هكتار موزعة بين غابات جبل الوحش والبعراوية وشطابة والمريج على وجه الخصوص.