دخل الخط الكهربائي ذو التوتر المرتفع 60 كيلوواط المنجز إنطلاقا من محول رمضان جمال إلى محول القل بولاية سكيكدة حيز الإستغلال، حسبما علم من مصالح مديرية الطاقة بالولاية.
وأوضح ذات المصدر أن هذا الخط العالي التوتر الذي يمتد على مسافة 56 كلم و يضم 186 عمود كهربائي من شأنه تأمين التموين بالطاقة الكهربائية لمركز التحويل 60/ 30 كيلوفولط بالقل وذلك لتفادي أي عطب يؤدي إلى إنقطاع التيار الكهربائي على الجهة الغربية للولاية خصوصا وأنها كانت ممونة عن طريق محول واحد فقط متواجد أيضا برمضان جمال، مشيرا إلى أن هذا الخط الثاني سيضمن التموين في حالة حدوث عطب في المحول الأول.
وأضاف ذات المصدر أن هذا الخط قد تم الشروع في إنجازه سنة 2015، إلا أن الأشغال تأخرت بسبب رفض أحد المواطنين السماح بإقامة أحد الأعمدة الكهربائية بالرغم من تواجده خارج ملكيته الخاصة.
واستنادا لمديرية الطاقة فإن مد هذا الخط الكهربائي ذو التوتر المرتفع تطلب غلافا ماليا فاق 336 مليون دج ومن شأنه أن يضمن التموين بالكهرباء لفائدة 5 دوائر بالجهة الغربية لولاية سكيكدة على غرار القل والزيتونة وتمالوس وأولاد عطية وعين قشرة أي ما يمثل 13 بلدية ما يعادل 56 ألف زبون.