٩٥٨ مشروع لـ٣٦٩ منطقة ظل بولاية معسكر

مشاريع لفتح المسالك وشق شبكات الصّرف الصحي

معسكر: أم الخير ــ س

أكّد الأمين العام لولاية معسكر، محمد بن كلثوم، أن هناك عناية خاصة من السلطات المحلية لمناطق الظل بولاية معسكر، من أجل تنشيط التنمية بالمناطق المعزولة وتحسين المستوى المعيشي لسكانها.

 قال بن كلثوم إنّه تمّ إحصاء نحو 369 منطقة ظل بتراب ولاية معسكر، خصّص لها 958 مشروع إنمائي بالقطاعات الحيوية والخاصة بفك العزلة استجابة لانشغالات السكان، على غرار مشاريع لفتح المسالك الجبلية وأخرى لتعزيز التموين بمياه الشرب،اضافة إلى شبكات الصرف الصحي والمواصلات، النقل والكهرباء الريفية، إضافة إلى مشاريع في قطاع الطاقة لربط التجمّعات السكنية بالغاز الطبيعي، موضّحا أنّ السّلطات الولائية تحرص على تنفيذ هذه المشاريع ومتابعتها عن كثب، ضمانا للجودة والنوعية والإلتزام باحترام آجال تسليمها. ولو أنّ المشاريع المنطلقة بربوع ولاية معسكر لفك العزلة عن مناطق الظل، لقيت ترحيبا وارتياحا وسط سكانها، إلاّ أن انشغالات أخرى مازالت تطرح بمناطق الظل، على غرار الخدمات الصحية والمرافق التربوية التي تبرمج وفق مقاييس الخارطتين الصحية والتربوية، ليبقى تدارك بعض النقائص مرتبطا باجتهاد المجالس الشعبية البلدية في تخصيص النقل المدرسي لتلاميذ مناطق الظل وقوافل طبية دورية لفحص سكان هذه المناطق التي يقع أغلبها في مواقع متباعدة ذات تضاريس جبلية. 
مازالت المشاحنات داخل المجالس الشعبية البلدية تعصف بالمصلحة العامة للمواطنين، وتؤخّر تطلّعاتهم التنموية، حيث يرجع سكان حي الإخوة بن شنين في إقليم بلدية المحمدية، أسباب التخلف التنموي الذي يلاحق تجمّعهم السكني، إلى تخلف مجلس بلدية المحمدية عن الاستجابة لانشغالاتهم، موجّهين نداء استغاثة للسلطات الولائية،قصد التكفل بأوضاعهم بحي الإخوة بن شنين البالغ تعداده نحو 15 ألف نسمة.
أوضح سكان حي الإخوة بن شنين أنّ مطلب ربط تجمّعهم السكني بالغاز الطبيعي من الانشغالات الأساسية، بالنظر إلى الأهمية البالغة لهذه الطاقة، وإلى ما يتكبّدونه من معاناة لقاء الحصول على قارورة غاز، موضّحين أن التجمع السكني استفاد من مشروع الربط بالغاز الطبيعي منذ عدة أشهر، لكن مازال في حدود وضع شبكة النقل والتوزيع.
كما أثار سكان حي الإخوة بن شنين، مشكل انبعاث الروائح الكريهة من مجرى واد يطوق الحي السكني، وأصبح مكبا للنفايات والأوساخ والأفاعي السامة التي تهاجمهم في كل مرة، داعين إلى تنقية الواد وسلته، مطالبين أيضا بالتعبئة الحضرية للحي الذي تنعدم به الأرصفة وتنتشر فيه الحفر، ما يصعب من حركة تنقلهم صيفا وشتاءً، زيادة الى حجم معاناتهم نتيجة اهتراء شبكة قنوات الصرف الصحي وتدفق المياه القذرة في الشوارع وداخل المنازل أيضا، نتيجة أعطاب في الشبكة المهترئة.
كما يشتكي سكان الحي من تنامي ظاهرة انتشار الأوساخ والقمامة المنزلية في شوارع المجمع السكني لعدم وجود أماكن مخصصة لها، إلى جانب تذبذب توزيع المياه الذي بلغ ذروته بالنسبة لسكان الطوابق العلوية بعمارات حي 80 مسكنا، مطالبين ايضا بتخصيص حصص من الاعانات الريفية قصد التخفيف من عبء أزمة السكن التي يتخبّطون فيها.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19634

العدد 19634

الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024