خصّصت مديرية الشباب والرياضة بولاية عين الدفلى ملاعب رياضية معشوشبة اصطناعيا، في انتظار إنجاز فضاءات أخرى بمناطق الظل التي بقيت لسنوات مهمّشة، وهذا بهدف اكتشاف المواهب وتنشئة البراعم في مختلف الرياضات خاصة في ألعاب القوى والأنواع القتالية التي حققت فيها نتائج عالمية.
توجّه المصالح الرّياضية لتهيئة هذه الفضاءات جاء بهدف فتح المجال للطاقات الشبانية خاصة الرياضيين بعدما تمّ تسجيل نتائج فاقت حدود الوطن، حسب المدير الولائي للقطاع الذي خصّص عدة عمليات ضمن البرنامج الولائي وصندوق التضامن للجماعات المحلية، تضاف إلى ملاعب وفضاءات رياضية بكل من عين التركي وبلعاص والحسانية وبطحية، هذه البلدية النائية التي انجز بها ملعب معشوشب لفائدة شباب المنطقة.
هذه العمليات من شأنها إعطاء الفرصة لأبناء مناطق الظل، كما هو الحال ببلدية تبركانين الكائنة بدائرة العطاف، والتي خصّصت لها السلطات الولائية مشروع تغطية الملعب البلدي بالعشب الطبيعي، يشير محدثنا مدير القطاع، في انتظار تهيئة المدرجات والجدار الواقي لضمان سلامة اللاعبين، يقول رئيس البلدية يحيى بن عبيلة، الذي اعتبر المشروع إنقاذا للحركة الرياضية ببلديته الريفية، التي طالما عانت من هذا النقص المسجّل، يقول محدّثنا. ونفس الرغبة تحذو شباب بلدية تاشتة الجبلية قصد الاستفادة من المرافق الرياضية بعدما حقّقت نتائج باهرة في العدو الريفي والرياضة المدرسية على غرار بلديات العبادية، العامرة، بوراشد وزدين.