فلاحو غليزان يستغيثون

شح الأمطار أضر بمساحات الحبوب

غليزان: و.ي. أعرايبي

أجمع فلاحو الحبوب بولاية غليزان على أن الموسم الحصاد سيكون متضررا من حيث المردود، فيما فضل آخرون قبل حلول هذا الموعد من إعادة حرث مساحاتهم المغروسة ببذور القمح والشعير،كون أن النباتات أنذاك لم تتلق الحجم الكافي في نموها، وهو ما تسبب في خسائر كبيرة  تتطلب تدخل الدولة لإنقاذ هؤلاءالذين يعد منتوج الحبوب مصدر معيشتهم حسب ما لمسناه من المنتجين ورئيس الغرفة الفلاحية بالولاية.
نداء الإستغاثة الذي يرفعه الفلاحون في موسم استثنائي وصفوه بالصعب جاء بعد شح الأمطار المسجلة بكامل تراب الولاية التي لم يشفع لإن المساحة الإجمالية التي تم حرثها عرفت إرتفاعا كبيرا بالمقارنة مع السنة المنصرمة، غير أن أمنية هؤلاء لم تتحقق بعد هذا النقص الذي انعكس على منتوج الحبوب بأنواعها ، الأمر الذي كبدهم خسائر كبيرة يأمل هؤلاء أن تجد لها الجهات المعنية الحلول لإنقاذهم قبل مباشرة موسم الحرث والبذريقول المنتجون ورئيس الغرفة الفلاحية عيسى توفيق، هذا الأخير الذي أثنى عن فلاحي الولاية بحبهم وتفانيهم في خدمة الأرض والقيام بكل مستلزمات وشروط الإنتاج التي يتطلبها النشاط الفلاحي حسب ذات المسؤول .
المجهودات التي تبذلها المصالح الفلاحية بالولاية وبتوجيهات ومتابعة من طرف السلطات مكنت من زراعة 149620هكتارخاصة بالحبوب منها 86707 هكتارمن مادة القمح الصلب و15639هكتار من القمح اللين و41280هكتار من مادة الشعير و5991 من منتوج الخرطان كمادة خاصة بالأعلاف التي دأب المزارعون انتاجها بالولاية.
هذه المساحات المزروعة تضررت بظاهرة شح الأمطار، مماخلف أضرارا كبيرة ، الذي حتم على بعضهم إعادة حرث وتقليب هذه الساحات المزوعة من طرف المنتجين بعدما يئسوامن الوضعية، فيما لجأ آخرون إلى عمليات النتف بالأيادي ووضع هذه النباتات على  شكل حزم واستخدامها كمواد علفية حسب ما أكده لنا بعض الفلاحين من عدة مناطق فلاحية بالولاية خاصة تلك المتضررة بنسبة كبيرة كواد الجمعة وسدي خطاب وسدي امحمد بن عودة وزمورة وغيرها من المناطق المعروفة بمساحات الزراعية من نوع الحبوب التي لايتعدى مردودها في الهكتار الواحد ما بين 9و12قنطار. وهي أسوء نسبة في مردود الحبوب هذه السنة على اختلاف كل جهة من جهات الأراضي الفلاحية يقول محدثنا الذي تحدث بألم عن معاناة الفلاحين الذي بذلوا كل المجهودات مع مصاريف باهضة خاصة هؤلاء الذين إستفادوا من قرض الرفيق والبالغ عددهم 600فلاح ،لكن الموسم الفلاحي لم يحالفهم هذا الموسم يشير محدثنا الذي يلتمس التدخل لرفع الغبن وإيجاد حلول مناسبة تبقي هؤلاء على علاقة بخدمة الأرض وانتاج الحبوب  بهدف المساهمة في الأمن الغذائي الذي تعمل وزارة على تحقيقه ضمن البرنامج الوطني يشير محدثنا عيسى توفيق رئيس الغرفة الفلاحية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024