باشرت مصالح مديرية الصيد البحري و الموارد الصيدية بجيجل، بعملية استزراع بلاعيط سمك السندر، على مستوى 03 سدود بولاية جيجل، وأخر بولاية ميلة، بتخصيص 40 الف وحدة من هذه البلاعيط، وذلك على مراحل حيث تتم عملية الاستزراع في اول الامر، على مستوى سد كسير بجيجل، ب10 ألاف وحدة من البلاعيط، حسب نادية رمضان مديرة الصيد البحري وتربية المائيات بالولاية، التي اوضحت ان العملية مستمرة الى باقي السدود المبرمج استزراعها، على غرار سد بوسيابة، والعقرم بولاية جيجل، وسد بني هارون بولاية ميلة، وهذا تثمينا للسدود المستغلة في مجال الصيد القاري.
ستشمل عملية الاستزراع كل من سد العقرم و بوسيابة بولاية جيجل، و سد بني هارون بولاية ميلة مع العلم انها كانت أول مرة يتم إدخال هذا النوع السمكي إلى ولاية جيجل، حسب تصريح مديرة القطاع، حيث اقتصرت عمليات الاستزراع السابقة على أسماك الشبوط بأنواعه و سمك البلطي و البوري، والعملية جاءت بالتنسيق مع مديرية الصيد و الموارد الصيدية لعين الدفلى، باعتبارها المشرفة على عملية جلب البلاعيط،
عملية الاستزراع هذا النوع من الأسماك ، حسب مدرة الصيد البحري وتربية ألمائيات تعتبر الأولى من نوعها بجيجل و جاءت تجسيدا للاتفاقية المبرمة بين المديريتين و ستتم برمجة عمليات أخرى قريبا، حيث ان سمك السندر يعتبر من بين الأسماك التي تلقى رواجا و يتم تصديرها باتجاه العديد من الدول، و تم من قبل اجراء عمليات تصدير باتجاه دول من اوروبا على غرار المجر و فرنسا، كما ان سمك السندر من الأسماك ذات الأهمية الكبيرة سواء من الناحية الغذائية،التجارية أو الإيكولوجية إذ يعتبر إحدى الحلقات المهمة في السلسلة الغذائية على مستوى المسطحات المائية.