ثمن اغلبية التجار قرار عودة ممارسة بعض الأنشطة التجارية بعد أكثر من شهرين من الغلق بسبب جاءحة كورونا واكدو بانهم سيحرصون على تطبيق كل الاجراءات الوقائية من أجل حماية الزبائن وحماية أنفسهم بالأخص.
اجمع غالبية التجار الذين تحدثت إليهم الشعب بان قرار فتح المحلات التجارية في هذه الفترة بالذات يعد قرارا منطقيا خاصة بعد التراجع الملحوظ في إعداد الإصابات مشيرين إلى ان جميع التجار تكبدوا خسائر مادية خلال فترة الغلق ،ولهذا فإن فإن عودة ممارسة النشاط التجاري مع الالتزام بالاجراءات الوقائية سيسمح ولو بشكل بسيط في تدارك الخسائر المالية للتاجر كما عبرو ا عن ارتياحهم وسعادتهم بمعاودة ممارسة نشاطهم التجاري .
وفي هذا الصدد قال صاحب محل لبيع الأدوات المنزلية ببلدية حسين داي بأن قرار الفتح جد صائب هدفه الحد من الآثار الاقتصادية والاجتماعية على التجار الذي تأثر كثيرا خلال الفترة الأخيرة.
وأشار امين صاحب محل لبيع مستلزمات التجميل ببلدية جسر قسنطينة بان قرار بعث الأنشطة التجارية قرار حكيم لان بعض التجار الصغار بدأت تظهر عليهم بوادر أزمة مالية .
وقال فريد صاحب محل للحلاقة بان تعقيم الزبائن والسماح لشخصين الدخول للمحل هي الطريقة التي سيعتمدها للوقاية من الفيروس كما ونظرا لخصوصية هذه الحرفة، يؤكد فريد عل ضرورة تنظيم النشاط عن طريق نظام المواعيد والتقيد الصارم بإلزامية ارتداء الكمامات الواقية من الطرفين معا سواء الحلاق والزلون مع تنظيف المحل و تطهير أدوات ولوازم الحلاقة المستعملة بصفة دورية.
ودعا بعض التجار الى ضرورة رهن ممارسة واستئناف أي نشاط تجاري بالتقيد بإجراءات احترازية وصحية مضبوطة تراعي خصوصية كل نشاط وفرض برتوكول صحي يتضمن اجراءات صارمة للنظافة والتطهير والتزام التباعد.
بالمقابل ابدى البعض هواجس من فتح المحلات بسبب تخوفهم من عدم امتتال بعض أصحاب المحلات وبعض المواطنبن بإجراءات الوقاية والتباعد الاجتماعي وعدم تنظيف المستمر للمحلات وارتداء الكمامات والقفازات .