تم رفع 2200 طنّ من النّفايات الهامدة والمنزليّة بتبسة، خلال الحملة الكبرى لتنظيف البيئة، التي شملت 10 مقاطعات بإقليم مدينة تبسّة ، ومسّت جميع أحياء وشوارع ومداخل مدينة تبسّة ، استعمل فيها عتاد كبير، 40 شاحنة مختلفة الأحجام ، 15 آلة شحن ، 05 شاحنات صهريج ، 10 جرّارات ، وسخّر لها أزيد من 200 عامل، شارك فيها كلّ من مصالح بلدّية تبسّة ، والمؤسّسات العموميّة، وبمساهمة 26 مؤسّسة خاصّة .
العمليّة التي تواصلت على مدار يومين ، انطلقت باكرا من نهج هواري بومدين بتبسّة ، بإشراف السلطات الولائية، اين أكّد والي الولاية خلال متابعته الميدانيّة ، أنّ العمليّة ليست ظرفية، وتأتي مواصلة لعشرات العمليّات المماثلة التي شهدتها عاصمة الولاية وبلديّاتها الثّماني والعشرين، وهي في عمقها - يضيف - رسالة تهدف إلى ترقية الحسّ المدني لدى المواطن ، لحثّه على الحدّ من مظاهر تدهور البيئة ، والحرص على المحافظة على نظافة محيطه ومدينته وامر مصالح البلديّة ، بالحرص على وضع حاويات النّفاية في أماكنها المناسبة ، من جانب اخر طلب من المواطنين ، الحفاظ على الحاويات وعدم إتلافها، والتقيّد برمي النّفاية المنزليّة في مكانها ووقتها المحدّدين، والكفّ عن الرّمي العشوائي ، حفاظا على بيئة سليمة وصحيّة.
ثمّن عطا الله مولاتي والي الولاية، خلال متابعته الميدانيّة، لمجريات الحملة التطوعيّة الكبرى لنظافة بالمدينة جهود عدد من شباب حي» أوّل نوفمبر» ، الذين بادروا في عمليّة تطوعيّة وعلى عاتقهم ، إلى إعادة تهيئة العمارة التي يقطنون بها، من خلال تنظيفها ودهنها وإعادة الاعتبار للباب الرّئيسي والنوافذ ، وانجاز مساحة خضراء وغرس الأشجار بمحيطها .
وتمنى مولاتي تعميم العمليّة لتشمل باقي عمارات الحيّ وباقي أحياء المدينة ، مشجعا وملتزما بتقديم كلّ الدّعم والمرافقة ، مناديا شباب الحيّ بالنّسج على منوال هذه المبادرة ، والحرص على نظافة حيّهم وتنقيته بصفة مستمرّة، من اجل واقع بيئي وصحّي أفضل.