اختتمت جمعية زهرة الأمل بولاية باتنة، قافلتها التضامنية الخاصة بالتضامن مع الفئات الهشة بنقاط الظل بمختلف بلديات الولاية، والمتضررة من إجراءات الحجر الصحي ، في إطار دعم مجهودات الدولة لمجابهة فيروس كورونا ، حيث بادرت الجمعية إلى توزيع العشرات من الطرود الغذائية وكذا مواد تنظيف ووسائل وقاية وتعقيم.
القافلة حملت شعار»بالتضامن نتغلب على الوباء» جاءت حسب رئيسة الجمعية السيدة أمال بكاي تكملة لعمليات تضامنية أخرى انطلقت منذ تفشي فيروس كورونا، دعما للمجهودات الوطنية في محاربته حيث تم سابقا توفير كمامات ومواد تعقيم وزعت على العائلات الريفية القاطنة بنقاط الظل التزاما منها بدورها كجمعية نشطة مثمنة إعادة الاعتبار للمجتمع المدني للمساهمة في التنمية المحلية .
وتعكس جهود الجمعية الرائدة ولائيا في النشاطات التضامنية حجم التآزر الإجتماعي الذي يستهدف وبشكل أساسي التخفيف من تداعيات الحجر الصحي والتدابير الوقائية من تفشي وباء كورونا الذي تزامن هذا العام مع شهر رمضان الكريم وعيد الفطر المبارك عبر مناطق الظل بمختلف بلديات ولاية باتنة.
وأوضحت بكاي ان هذه المبادرة التضامنية برزت من خلال مساهمة العديد من المحسنين والمواطنين الذين انخرطوا في جهود التضامن والتكافل الاجتماعي مع قاطني المناطق المعزولة بالتنسيق مع جمعيتها التي وجهت كل نشاطاتها إلى التضامن والتجند لمرافقة مجهودات السلطات الولائية في التخفيف من معاناة ساكنة القرى والمداشر النائية والمعزولة، حيث حرصت بكاي على توزيعها بعيدا عن أعين وسائل الإعلام والترويج حفاظا على كرامة المواطنين .
واعتبرت سيدة الأعمال الخيرية بكاي أمال في تصريح للشعب أن مساهمة المجتمع المدني في عمليات التضامن كشفت عن وعي كبير لدى الجمعيات الجادة التي وصفتها بالشريك الفعال في التضامن الوطني خاصة خلال أزمة فيروس كورونا، مؤكدة مواصلتها مرافقة مجهودات الوالي ورئيس بلدية باتنة في التواجد الميداني للدفع بعجلة التنمية بهذه النقاط المحرومة بباتنة من خلال تسخير خبرتها وتجربتها كنائب لرئيس البلدية للعهدة المنقضة مكلفة بالشؤون الاجتماعية.