أثار اندلاع الحرائق ببلديتي عين مران والصبحة استياء السكان الذين طالبوا بتشديد الحراسة وتكثيف عمليات التحسيس والتوعية لتفادي الظاهرة خاصة في فصل الحر الشديد ، في وقت فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في أسباب الحادثة التي استهدفت مساحات زراعية ومقبرة المنطقة.
استياء السكان من حادثة الحريق الذي مس مقبرة سدي بوزيان القريبة من مدينة عين مران عندما كانت بعض العائلات بتطبيق الإجراءات الوقائية تتأهب لزيارة المقبرة بهدف الترحم على موتاهم، حيث فوجئوا بألسنة النيران التي أتت على حوالى 80بالمائة من المساحة الإجمالية للمقبرة التي تعد من أقدم المقابر بذات الناحية.الحادثة خلفت استياء بين أوساط السكان الذين استنكروا لهذا الحادث الشنيع الذي مس إحدى الاماكن المقدسة التي تحظى بإحترام الجميع بعتباره موقعا يؤرخ لتاريخ المنطقة يقول السكان الذين نوهوا بجهود مصالح الحماية المدنية التي تدخلت لإخماد الحريق الذي ساعده كثرة الحشائش والاشواك التي كان من المفروض إزالة من طرف المصالح البلدية ضمن الإجراءات الوقائية من انتشار الحرائق خاصة في فصل الصيف ومن جهة تنظيف الموقع ضمن عملية الإهتمام بهذه الفضاءات .
ومن جهة أخرى شهدت بلدية الصحبة غير البعيدة عن منطقة عين مران اندلاع حريق طال مساحات زراعية من الاعلاف الخاصة بمادة «الخرطال» حيث أتت ألسنة النيران على أكثرمن 3هكتارات بأحد المزارع الخاصة حسب ما علمناه من جهات محلية التي أكدت لنا تدخل مصالح الحماية المدنية أوقف لهيب الحريق الذي حاصرته دون الوصول إلى مساحات أخرى من ذات المنتوج. هذا وقد فتحت المصالح الامنية تحقيق في ملابسة الحريقين والوقوف على الخسائر الناجمة عن الحادثين المبكرين من دخول فصل الصيف وهو إنذار للجهات المعنية بإتخاذ كل الإجراءات الوقائية وتكثيف عمليات التحسيس والتوعية بين أوساط السكان والجمعيات والنوادي للتوجه كليا للمحافظة على الغطاء النباتي والغابي مع اقتراب موسم الإصطياف الذي يدق الابواب بولاية الشلف في ظروف استثنائية أملتها أخطار الجائحة التي تتطلب الإستمرار في تطبيق الإجراءات الوقائية في وقت يسجل تراخي وعدم اكتراث البعض من خلال اهمال وضع الكمامات . هذا الإستثناء على على متابعة الملف من توخي الحذر من أخطار الحرائق التي بدأت هذا الموسم في موعد مبكر.