إستفادت بلدية مسيف بالمسيلة من سيارة إسعاف وفرع للحماية المدنية بعد لقاء مع والي الولاية الشيخ العرجا من طرف فعاليات المجتمع المدني على اثر المطالبة بتوفير هذه الوسائل بعد الارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
وبحسب ما كشف عنه ممثلو المجتمع المدني ببلدية مسيف فان اللقاء مع والي الولاية بحضور رئيس دائرة الخبانة والمتصرف الإداري لبلدية مسيف دام لمدة ساعتين أسفر عن تكليف المدير الولائي للحماية المدنية بالمعاينة الميدانية للمقر الذي كان مستغلا من طرف الحرس البلدي من أجل استغلاله كمركز متقدم ( فرع ) للحماية المدنية ، وتم فعلا وفق محضر المعاينة بعد القيام بخرجة ميدانية من قبل رئيس الدائرة والمتصرف المكلف بتسير شؤون البلدية وقائد الوحدة الثانوية لبن سرور وممثل عن الفرقة الإقليمية للدرك والأمين العام المساعد لدائرة الخبانة , حيث تم الموافقة على المقر الذي كان مفرزة للحرس البلدي سابقا المتواجد بالتجمع الحضري بئر مسيف , بغرض استغلاله كمركز متقدم للحماية المدنية خاصة وانه مربوط بجميع الشبكات , فيما كلف مدير الحماية المدنية بخصوص المقر مهندسين لإعداد كشف كمي وتقييمي الخاص بالتصليحات الضرورية بما فيها سكن وظيفي داخل المقر .
كما كلف مدير الصحة بالولاية خلال اجتماع الوالي مع فعاليات المجتمع المدني دراسة إمكانية تسخير سيارة إسعاف بصفة مؤقتة إلى غاية استلام السيارة الجديدة المبرمجة بصفة رسمية لبلدية مسيف، وهو ما تم فعلا في نهاية الأسبوع أين استلمت سيارة الإسعاف التي ستكون حيز الخدمة مع بداية الأسبوع .
انطلقت فعاليات المجتمع المدني والسلطات المحلية بمسيف في عملية تنظيف مركز الحرس البلدي سابقا لاجل دخوله حيز الخدمة في اقرب الاجال في تزايد عدد الاصابات بكورونا بشكل ملفت للانتباه وهو ما سجل ارتياح العديد من السكان الذين طالبو أيضا بتحسين الخدمات الصحية بالعيادة وتوفير المستلزمات الضرورية للقائمين عليها .