وقفت جريدة» الشعب» على واقع مؤسف عقب ما وقع بين تاجر لديه طاولة لبيع الخضر و الفواكه بحي أوجليد وزملائه حيث هدد صاحب الطاولة بتقطيع جسده عقب مطالبته بإخلاء المكان وعدم ممارسة هذا النشاط غير المرخص وأمور تنظيمية وقائية أخرى لا سيما أننا نعيش وضعا صحيا صعبا نظير إنتشار كورونا وأكد صاحب الطاولة أنه يعول عائلته وليس لديه مصدر رزق.
علما أن بلديات تلمسان ومنصورة وشتوان تتواجد بها أسواق فلاذية وسوق الفلاح لكنها مغلقة و مهجورة و لم يتمكن رؤساء البلديات من إعادة حيوية جديدة لها من خلال ترميمها و طلائها وفتح أبوابها من خلال كراء محلات وفضاءات تجارية بأسعار معقولة للشباب البطال وهذا سيعود بالنفع على هؤلاء من خلال توفير مناصب شغل و كذا محاربة التجارة الفوضوية حيث رصدت» الشعب» تواجد سوقين مغلقين بحي أوجليدة و آخر مماثل بحي500سكن ببوهناق و آخر ببلدية شتوان أين كان في السابق سوق للفلاح لكن حاليا تم تهديمه وتحويله لمرأب غير مكتمل المعالم لذا طالب المواطنون و البطالون من الجهات الوصية وعلى رأسهم والي تلمسان مرموري أمومن بفتح هذه الفضاءات كأسواق للخضر و الفواكه و الأسماك أو تحويلها لمسابح مغطاة أو قاعات متعددة الرياضات أو كنظيرتها التي تم منحها بحي باب زير أغادير لأحد الخواص و الذي حولها لقاعة تقوية العضلات ومسبح صغير حيث تعرف هذه القاعة قبل فرض الحجر الصحي توافدا كبيرا للشباب و المراهقين الشغوفين بممارسة مختلف الأنشطة الرياضية و قام فريق سريع غليزان بإقامة تربص مغلق بهذا المرفق الذي كان مهمشا وكان يستعمل لبيع مادة الفرينة و السميد سابقا ثم أغلق لأسباب مجهولة ثم تحول مؤخرا إلى تحفة ومرفق رياضي بإمتياز.